236

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

Издатель

دار سحنون للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

دار السلام للطباعة والنشر

Жанры

بين الأنصار بحيث علمه صغارهم بله كبارهم، وفي شبه عتاب على ما صنعه عمر من تخريج أبي موسى حتى ألجأه إلى تطلب البيَّنة على ما رواه عن النبي ﷺ، ويدل لذلك ما في صحيح مسلم أن أبا موسى أخبر عمر أن أُبَيَّ بن كعب يشهد بذلك وأن عمر سأل أُبَيًّا فشهد أُبَيُّ لأبي موسى ثم قال لعمر: لا تكن عذابًا على أصحاب رسول الله. * * * باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة وقع فيه قول رسول الله ﷺ[٨: ٨٠، ١١]: «إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتَّى تختلطوا بالنَّاس أجل أن يحزنهُ». قوله «أجْلَ» بالنصب على نزع الخافض، أي من أجل، كما صرح به صاحب الكشاف عند قوله تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ﴾. ومنه قول عدي بن زيد: أجْلَ أن الله قد فضَّلكم ... فوق من أحْكَأ صُلبًا بإزار أي فوق من شدَّ صلبه بإزار، أيْ فَوْق كل رجل. * * *

1 / 240