Разъясненное заявление о повелении добра и запрете зла

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
63

Разъясненное заявление о повелении добра и запрете зла

القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

Издатель

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Номер издания

الأولى

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

ولعلمائهم خصوصًا، ولا سيما أرباب الولايات منهم أن يفعلوا كفعل بني إسرائيل، فيصيبهم ما أصابهم. قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن، فإنه لنا. وروى الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه قال: «يرى أمرًا لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله ﷿ له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى». وفي رواية لهم أيضًا وللترمذي والحاكم عن أبي سعيد ﵁ أن رسول الله ﷺ قام خطيبًا، فكان فيما قال: «ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه». زاد الترمذي وابن ماجة: فبكى أبو سعيد، وقال: قد - والله - رأينا أشياء فهبنا. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وروى الإمام أحمد وابن ماجة أيضًا وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك إذ رأيت المنكر إن تنكره؟ فإذا لقن الله عبدًا حجته قال: يا رب، رجوتك، وفرقت من الناس». وفي رواية لأحمد عن أبي سعيد ﵁ قال: قال رسول

1 / 64