وروي أبو نعيم في الحلية من حديث الحارث بن سويد أنه سمع عبد الله بن مسعود ﵁ يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: «ما من رجل في قوم يعمل فيهم بمعاصي الله هم أكثر منه وأعز، فيدهنون في شأنه إلا عاقبهم الله».
وفي المسند وجامع الترمذي عن حذيفة بن اليمان ﵄ أن النبي ﷺ قال: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستحب لكم». قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وروى الإمام أحمد أيضًا وأبو نعيم في الحلية من طريقه عن حذيفة ﵁ أنه قال: «لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتحاضن على الخير أو ليستحكم الله جميعًا بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم».
وروى أبو نعيم أيضًا عن عبد الله بن سيدان عن حذيفة ﵁ قال: «لعن الله من ليس منا، والله، لتأمرن بالمعروف، ولتناهون عن المنكر أو لتقتلن بينكم، فليظهرن شراركم على خياركم، فليقتلهم حتى لا يبقى أحد يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر، ثم تدعون الله ﷿ فلا يجيبكم بمقتكم».
وروى البزار والطبراني عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم».
وروى ابن أبي الدنيا من حديث ابن عمر ﵄ عن