Забота ислама о воспитании детей, как показано в суре Лукман
عناية الإسلام بتربية الأبناء كما بينتها سورة لقمان
Жанры
(^١) رواه البخاري (٧١٣٨)، ومسلم (١٨٢٩). (^٢) البخاري: كتاب الأحكام (٦٧٣١). (^٣) أخرجه البخاري في كتاب الأحكام: باب من استرعى رعية فلم ينصح (برقم: ٧١٥٠)، ومسلم في كتاب الإيمان: باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النارَ (برقم: ١٤٢).
1 / 1
(^١) هذه هي خطبة الحاجة التي كان النبي ﷺ يعلمها أصحابه ﵃، وهي في الابتداء عامة، في خطبة النكاح، وغيرها، وهي مروية عن: ابن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس، وغيرهم ﵃. وقد أخرجها: أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وغيرهم. -ولقد اخترت حديث ابن مسعود، وله عنه أربعة طرق: اخترت منها الأول: عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال: علَّمنا = =رسول الله ﷺ خطبة الحاجة -في النكاح وغيره-: إن الحمد لله. . . الحديث. أخرجه أبو داود (١: ٣٣١)، والنسائي (١/ ٢٠٨)، والحاكم (٢/ ١٨٢، ١٨٣)، والطيالسي رقم (٣٣٨)، وأحمد رقم (٣٧٢٠ و٤١١٥)، وأبو يعلى في مسنده. وانظرها مخرجة، تخريجًا علميًّا متقنًا، في جزء حديثي، باسم: «خطبة الحاجة» لفضيلة محدّث الأمة: محمد ناصر الدين الألباني ﵀، طبعة المكتب الإسلامي، الطبعة: الرابعة (١٤٠٠ هـ).
1 / 2
1 / 3
(^١) انتهى من تفسير ابن كثير (٦/ ٤٨٩). (^٢) انتهى من تفسير الطبري (١٩/ ٢٠٤ - ٢٠٥).
1 / 4
(^١) انتهى من تفسير القرطبي (١٧/ ٢٤٤). (^٢) رواه البخاري (٣٤)، مسلم (٥٨). (^٣) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٩٦٦). (^٤) الشيخ المحقق الأصولي المفسر؛ محمد الأمين الشنقيطي (١٣٢٥ - ١٣٩٣ هـ) - (١٩٠٥ - ١٩٧٤ م)، هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي المدني، ولد بموريتانيا عام (١٣٢٥ هـ -١٩٠٥ م)، نشأ يتيمًا فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية= =المباركة والأدب والتاريخ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى. ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم، ونال منهم الإجازات العلمية، عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة، اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها .. وكان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة (١٣٨١ هـ)، ثم عين عضوًا في مجلس الجامعة، كما عين عضوًا في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي، وعضوًا في هيئة كبار العلماء بالسعودية ٨/ ٧/ ١٣٩١ هـ. توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في السابع عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة. وللاستزادة ينظر: الموسوعة الحرة، وعلماء نجد. للبسام (٦/ ١٧٤).
1 / 5
(^١) انتهى من أضواء البيان (٥/ ٨٤٦).
1 / 6
(^١) عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي، ويكنى بأبي عبد الرحمن، صحابي جليل وابن ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب وراوٍ للحديث وعالم من علماء الصحابة، لم يشهد بدرًا وأُحدًا لصغر سنِّه، وشارك في غزوة الخندق عندما سمح له النبي بذلك، وهو ابن خمسة عشر عامًا، وشارك في بيعة الرضوان، كان فقيهًا كريمًا حسن المعشر طيِّب القلب، لا يأكل إلا وعلى مائدته مسكين يشاركه الطعام. ولد قبل البعثة بعام. وكان أشبه ولد عمر بعمر. وأسلم عبد الله بن عمر بمكة مع أبيه، ولم يكن بلغ يومئذ، وكانت هجرته قبل هجرة أبيه. وقد أخرج البخاري وغيره عن نافع عن ابن عمر قال: عرضت على النبي ﷺ يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني. روى عن النبي ﷺ علمًا كثيرًا، وروى عنه عدد كبير من التابعين. قال الذهبي: لابن عمر في مسند بقي بن مخلد ألفان وستمائة وثلاثون حديثًا بالمكرر، واتفقا له على مائة وثمانية وستين حديثًا، وانفرد له البخاري بأحد وثمانين حديثًا، ومسلم بأحد وثلاثين. سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٣٨). وكان ﵁ طويلًا جسيمًا. سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٠٩). وصفه أبو نعيم بقوله: «الزاهد في الإمرة والمراتب، الراغب في القربة والمناقب، المتعبد المتهجد، المتتبع للأثر المتشدد، نزيل الحصباء والمساجد، طويل الرغباء في المشاهد، يعد نفسه في الدنيا غريبًا، ويرى كل ما هو آتٍ قريبًا، المستغفر التواب». الحلية (١/ ٢٩٢). عن سالم بن عبد الله: «مات أبي بمكة، ودفن بفخ سنة أربع وسبعين وهو ابن أربع وثمانين» سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٣١). وللاستزادة، ينظر: سير أعلام النبلاء (١/ ٢٩٢)، (٣/ ٢٠٩)، (٣/ ٢٣١)، (٣/ ٢٣٨)، والطبقات الكبرى لابن سعد (جـ ٣ - ص ٢٦٥)، ومحض الصواب في فضائل أمير= =المؤمنين عمر بن الخطاب (جـ ١ - ص ١٣١)، وسيرة ابن هشام، والطبقات الكبرى لابن سعد (جـ ٤ - ص ١٣٣)، والبداية والنهاية لابن كثير (ت ٧٧٤ هـ)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة (جـ ٣ - ص ٣٣٦).
1 / 7
(^١) البخاري (٨٥٣)، ومسلم (١٨٢٩). (^٢) بتصرُّفٍ من ديوان أحمد شوقي في قصيدته الموسومة بعنوان: «العلم والتعليم وواجب المعلم». أحمد شوقي (١٢٨٥ - ١٣٥١ هـ = ١٨٦٨ - ١٩٣٢ م)، هو: أحمد شوقي بن علي بن أحمد شوقي: أشهر شعراء العصر الأخير. يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة. كتب عن نفسه: «سمعت أبي يرد أصلنا إلى الأكراد فالعرب» نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، المكتبة الشاملة- بتصرف عقيدة أحمد شوقي: قال الشيخ يحيى الحجوري -حفظَهُ اللهُ تعالى-: «أحمد شوقي ضالٌ مُضِلٌّ، ولهُ في «شوقيَّاتهِ» أشعارٌ في غايةِ البُطلانِ تدلُّ على أنَّهُ صوفيٌّ تالف، وقد نبَّهَ على ضلالاته في هذا الكتاب الشيخ عبد الكريم الحميد في كتابه: الكافي في التَّحذير من مضلات القوافي -تعقبات على أحمد شوقي- فجزاهُ اللهُ خيرًا …» حشدُ الأدلَّة (٢٩). وقال الشيخ يحيى الحجوري أيضًا -حفظَهُ اللهُ تعالى-: معلقًا على بعض ألفاظه «في الأصل: «فهو كهف التائبينا»!!! ولا يصلُح أن يُقال: «كهف التائبينا» وهذا من عدم تقيُّد= =هذا الضليل بالأدلة في صفات الله ﷿» حشدُ الأدلَّة (٣٠). تعليق عبد الكريم بن صالح الحميد في كتابه: الكافي من التحذير من مضلات القوافي، على بعض قصائد أحمد شوقي. «قال أحمد شوقي في قصيدة: وطني لديك وأنت سمح مفضل … تنسى الذنوب وتذكر الأعذار تاب الزمان إليك من هفواته … بوزارة تمحى بها الأوزار كأن شوقي لا يريد أن يدع لله شيئًا حيث اتخذ الوطن معبودًا وصَرَفَ له من أنواع العبادة ما صَرْفُهُ لغير الله شركٌ، وحتى التوبة إنما يتوب الزمان إلى الوطن!! والمصيبة العظمى أن أهل هذا الجيل يتغنون بقصائده ويعظمونها». اهـ. الكافي من التحذير من مضلات القوافي (ص ٥٨ - ٦٢).
1 / 8
1 / 9
(^١) البيت للشاعر: حِطّان بن المُعَلَّى الطائي، هو شاعر إسلامي، عاش في صدر الإسلام، ولا نعرف تاريخ ميلاده ولا تاريخ وفاته، لأنّ مؤرخي الأدب أغفلوا ذلك، ولكننا نعرف أنه افتقر بعد غنى، وذلَّ بعد عزّ، رابطة أدباء الشام، بتصرف. (^٢) مسلم، كتاب الوصية: باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته (١٦٣١).
1 / 10
(^١) تفسير ابن كثير (ص ٤٣٣).
1 / 11
(^١) تفسير البغوي (ص: ٣٨٠). (^٢) أضواء البيان (٣٦/ ١٣٩). (^٣) راجع: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٣٦ - ٣٤٠) -تفسير ابن كثير (٦/ ٤٨٨ - ٤٨٩) - تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن (١٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣) -فتح القديرللشوكاني (٤/ ٤٣٧). (^٤) هو الشيخ العلامة أبوعبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي، من بني تميم، ولد في عنيزة في القصيم في ١٢/ ١/ ١٣٠٧ هـ، نشأ الشيخ يتيمًا، = = ولكنه نشأ نشأة صالحة وقد أثار الإعجاب فقد اشتهر منذ حداثته بفطنته، وذكائه، ورغبته الشديدة في طلب العلم وتحصيله، فحفظ القرآن وعمره إحدى عشرة سنة ثم اشتغل بالعلم على يد علماء بلده فاجتهد في طلب العلم وجَدّ حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم ولما بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يَتَعلم ويُعلِّم، وبعد عمر دام تسعًا وستين سنة قضاها في التعلم والتعليم والتأليف وخدمة الأمة الإسلامية، وافاه الأجل المحتوم فتوفي سنة ١٣٧٦ هـ، في مدينة عنيزة من بلاد القصيم، بالمملكة العربية السعودية. وللاستزادة، ينظر مصادر هذه الترجمة في: ١ - روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين للشيخ محمد بن عثمان القاضي (١/ ٢١٩). ٢ - علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ عبد الله البسام (٣/ ٢١٨). ٣ - مشاهير علماء نجد وغيرهم للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ (ص ٢٥٦). ٤ - مقدمة كتاب الرياض الناضرة لابن سعدي بقلم أحد تلاميذ الشيخ. ٥ - ابن سعدي وجهوده في توضيح العقيدة، رسالة ماجستير إعداد د/ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد (من ص ١٣ إلى ٦١).
1 / 12
(^١) تفسير السعدي (ص ٥٤٧).
1 / 13
(^١) صحيح مسلم (جـ ٤/ ص ٢٠٤٧)، وصحيح البخاري (جـ ١/ ص ٤٦٥).
1 / 14
(^١) تفسير الطبري (٢٨/ ١٦٥).
1 / 15
(^١) من قصيدة الشورى والجد والمعاشرة. لبشار بن بشر المتوفى (١٦٧ هـ).
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20