Призыв праведных в юриспруденции поста и достоинстве Рамадана
نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان
Жанры
الفضيلة التاسعة عشر
الصوم جُنَّة
قال ﷺ: "الصوم جُنَّة" (١)
وقال ﷺ: "الصوم جنة"
* وقال ﷺ: "الصيام جنة، وإذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث (٢)، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، [يقول الله: يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها] "
* وفي حديث جابر: "يا كعب بن عجرة، الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، والصلاة برهان -أو قال: قربان- يا كعب بن عُجْرة، الناس غاديان: فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها" (٣)
* وقال ﷺ: "خصاء أمتي الصيام" رواه أحمد، والطبراني في "الكبير" عن ابن عمرو وصححه الألباني.
* وقال ﷺ: "يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" (٤) .
قال ابن حجر: "الجنة الوقاية والستر، وتبين بالروايات متعلق هذا الستر وأنه من النار، وبهذا جزم ابن عبد البر، وأما صاحب "النهاية" فقال: معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات".
_________
(١) صحيح: رواه النسائي عن معاذ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٣٨٦٦)، وقال العامري: صحيح.
الجنة: بضم الجيم: كل ما ستر، ومنه (المجن) وهو الترس، وإنما كان الصوم جنة لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات، قال ابن الأثير في "النهاية": معنى كونه جُنّة: أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات.
(٢) الرفث: الكلام القبيح، أو الجماع.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رواه ابن حبان، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد، والحاكم في "المستدرك" وصحح إسناده ووافقه الذهبي.
(٤) الوجاء: رضّ أنثيي الفحل رضًَا شديدًا يذهب شهوة الجماع ويتنزل في قمة منزلة الخصي، قال ابن الأثير: نزل ﷺ كسر الصوم للشهوة منزلة رض الأنثيين في حسم الشهوة.
1 / 58