247

Книга о смущении и неясностях, присутствующих в доктринах людей мнения и аналогии

الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس

Редактор

رسالة الدكتوراة - جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال شعبة الدراسات الإسلامية

Издатель

دار أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

¬بذلك، قال تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾، ولا يسأل مسلمٌ رَبَّهُ تعالى لم أمرتَ بهذا؟ قال تعالى: ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾، نهى عن ذلك كما نهى عن الخنزير والدم ليبلوكم أحسن عملا، وليجزي المطيع بالجنة، والعاصي بما هو أهله ولا مزيد" (^١).
ج - استعمال أسلوب المخاطبة في المناقشة: ذلك أن ابن حزم كان يورد حجج الحنفية وأقوالهم على سبيل الحكاية بضمير الغيب: "واحتجوا. . ." (^٢)، و"موهوا" (^٣)، و"خالفوا" (^٤)، ثم يلتفت إليهم مناظرا متعقبا فيقول: "أول كلامنا معكم. . ." (^٥)، وقد يَلْتفت إلى القارئ - كأنه يجعله حَكَمًا قاضيا بينه وبين الحنفية فيقول: ". . . فتأملوا - هداكم الله - هل في كلامه ﵇ المذكور شيء من الهذيان الذي أتوا به، أو أثر للتقسيم السخيف الذي دانوا به؟ ! (^٦) أو يقول: ". . . فانظروا يا عباد الله هل في هذا الخبر شيء مما احتجوا به! ! " (^٧) أو يقول: ". . . وهذا كما ترون! ! " (^٨).

(^١) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٩).
(^٢) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١ - ٢ وغيرهما).
(^٣) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣ و٢٠ وغيرهما).
(^٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٤ و٦ وغيرهما).
(^٥) الاعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٤٥).
(^٦) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٠).
(^٧) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١٨).
(^٨) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١٩).

1 / 252