30

Книга о единобожии и разъяснение чистой саляфитской веры

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Исследователь

أشرف بن عبد المقصود

Издатель

مكتبة طبرية

Номер издания

الأولى-١٤١٢ هـ

Год публикации

١٩٩٢ م

Жанры

لا نجد من يَغضب لله، ويغار حميه للدين الحنيف، لا عالمًا ولا متعلمًا، ولا أميرًا ولا وزيرًا، ولا ملكًا، وقد توارد إلينا من الأخبار ما لا يشك معه أن كثيرًا من هؤلاء القبوريين، أو أكثرهم إذا توجهت عليه يمين من خصمه حلف بالله فاجرًا، فإذا قيل له بعد ذلك: احلف بشيخك ومعتقدك الولي الفلاني، تلعثم، وتلكأ، وأبى، واعترف بالحق، وهذا من أبين الأدلة الدالة على أن شركهم قد بلغ فوق شرك من قال: إنه تعالى ثاني اثنين، أو ثالث ثلاثة. فيا علماء الدين، ويا ملوك المسلمين، أي رزء للإسلام أشد من الكفر، وأي بلاء لهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله، وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك البين واجبا؟! لَقَد أَسْمَعْتَ لَو نَادَيْتَ حَيًّا ... وَلَكِن لاَ حَيَاة لِمَن تُنَادِي

1 / 35