Книга о единобожии и разъяснение чистой саляфитской веры

Абдулла бин Хумайд d. 1402 AH
28

Книга о единобожии и разъяснение чистой саляфитской веры

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Исследователь

أشرف بن عبد المقصود

Издатель

مكتبة طبرية

Номер издания

الأولى-١٤١٢ هـ

Год публикации

١٩٩٢ م

Жанры

اتِّخاذها مَسَاجد، وإيقاد السُّرج عليها، وهو من الكبائر، وقد صرح الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم بتحريمه. قال أبو محمد المقدسي:ولو أبيح اتخاذ السُّرج عليها لم يُلْعَن من فَعَله؛ ولأن فيه تضييعًا للمال في غير فائدة، وإفراطًا في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام. قال: ولا يجوز اتخاذ المَسَاجد على القبور لهذا الخبر، ولأن النَّبي ﷺ قال: «لَعَن اللهُ اليهود والنَّصارى؛ اتَّخذُوا قُبور أَنبيائِهم مَسَاجِد،» يُحَذِّر مَا صَنَعوا. متفق عليه. ولأنَّ تخصيص القُبور بالصَّلاة عندها يُشبْه تعظيم الأصنام بالسُّجود لها، والتَّقرب إليها، وقد روينا أن ابتداء عبادة الأصنام تعظيم الأموات باتِّخاذ صورهم، والتَّمسح بها، والصَّلاة عندها". انتهى.

1 / 33