Сира праведного юноши Абдуррахмана ибн Саида ибн Али ибн Вахфа аль-Кахтани

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
142

Сира праведного юноши Абдуррахмана ибн Саида ибн Али ибн Вахфа аль-Кахтани

سيرة الشاب الصالح عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

والمتابعة هي الميزان الظاهري الذي نستطيع أن نحكم على العبادة من خلاله. * في الأخلاق هناك ميزان نستطيع أن نحكم به على الخلق. * إذا كانت هناك معايير أمكن تقارب الحكم. * معيار الأخلاق في الفكر الوضعي: ثلاثة معايير. ١ - العقل: وقال به أصحاب الاتجاه في الغرب، وأخذ به في البيئة الإسلامية المعتزلة، والفلاسفة. * يشترط في المعيار الصحيح أن يكون ثابتًا لا يتغير باختلاف الأزمان أو البيئات أو الأشخاص مثل الميزان الحسي. نوافق على أن العقل يدرك أصول الأخلاق: كالعدل، والصدق، والإحسان إلى الغير، وقبح الظلم، ولكنه لا يدرك تفاصيل الفضيلة الخلقية. الرد على الفلاسفة: العقل يتفاوت بين الناس تفاوتًا كبيرًا. إن العقل تعرض له أمور تمنعه من تمام الإدراك، ومنها: الهوى، والشهوة، ومنها: الخطأ، والنسيان، وهي من لوازم البشر، والله رفع المؤاخذة عن الإنسان في حال الخطأ والنسيان. ٢ - المنفعة: يقولون: ننظر إلى الأثر المترتب على الخلق، فإن كان الأثر حسنًا فالخلق حسن، وإن كان سيئًا فالخلق سيئ، وهذا الاتجاه هو السائد في الغرب، وبالذات في أمريكا ويسمى المذهب العملي (البرجماتي).

1 / 150