القول المفيد على كتاب التوحيد
القول المفيد على كتاب التوحيد
Издатель
دار ابن الجوزي
Номер издания
الثانية
Год публикации
محرم ١٤٢٤هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
القول المفيد على كتاب التوحيد
Мухаммад ибн Салих аль-Усеймин d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Издатель
دار ابن الجوزي
Номер издания
الثانية
Год публикации
محرم ١٤٢٤هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
قوله: "انقض البارحة": أي: سقط البارحة، والبارحة: أقرب ليلة مضت، وقال بعض أهل اللغة: تقول فعلنا الليلة كذا إن قلته قبل الزوال، وفعلنا البارحة كذا إن قلته بعد الزوال. وفي عرفنا، فمن طلوع الشمس إلى الغروب نقول: البارحة لليلة الماضية، ومن غروب الشمس إلى طلوعها نقول: الليلة لليلة التي نحن فيها. بل بعض العامة يتوسع متى قام من الليل قال: البارحة، وإن كان في ليلته. قوله: "فقلت أنا": أي: حصين. قوله: "أما إني لم أكن في صلاة": أما: أداة استفتاح، وقيل: إنها بمعنى حقا، وعلى هذا، فتفتح همزة "إن"، فيقال: أما أني لم أكن في صلاة، أي حقا أني لم أكن في صلاة. وقال هذا ﵀ لئلا يظن أنه قائم يصلي فيحمد بما لم يفعل، وهذا خلاف ما عليه بعضهم، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي، وهذا من نقص التوحيد. وقول حصين ﵀ ليس من باب المراءاة، بل هو من باب الحسنات، وليس كمن يترك الطاعات خوفا من الرياء، لأن الشيطان قد يلعب على الإنسان، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء، بل افعل الطاعة، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس. قوله: "لدغت": أي: لدغته عقرب أو غيرها، والظاهر أنها شديدة، لأنه لم ينم منها.
1 / 97