Маяк пути в объяснении руководства

Ибн Дуйян d. 1353 AH
17

Маяк пути в объяснении руководства

منار السبيل في شرح الدليل

Исследователь

زهير الشاويش

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

السابعة ١٤٠٩ هـ

Год публикации

١٩٨٩م

Жанры

حسنه الترمذي. وعن أنس: كان ﷺ إذا خرح من الخلاء يقول: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني" رواه ابن ماجه. [ويكره في حال التخلي استقبال الشمس والقمر] تكريمًا لهما. [ومهب الريح] لئلا ترد البول عليه. [والكلام] نص عليه لقول ابن عمر مر رجل بالنبي ﷺ فسلم عليه، وهو يبول، فلم يرد عليه رواه مسلم. [والكلام والبول في إناء] بلا حاجة نص عليه. فإن كانت لم يكره لحديث أميمة بنت رقية. رواه أبو داود. [وشق] لأنها مساكن الجن، لحديث قتادة عن عبد الله بن سرجس نهى رسول الله ﷺ أن يبال في الجحر قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن رواه أحمد، وأبو داود. وروي أن سعد بن عبادة بال في جحر بالشام، ثم استلقى ميتًا. [ونار] لأنه يورث السقم، وذكر في الرعاية: ورماد. [ولا يكره البول قائمًا] لقول حذيفة انتهى النبي ﷺ إلى سباطة قوم فبال قائمًا رواه الجماعة. وروى الخطابي عن أبي هريرة أن النبي ﷺ بال قائمًا من جرح كان بمأبضه. قال الترمذي: وقد رخص قوم من أهل العلم في البول قائمًا، وحملوا النهي على التأديب، لا على التحريم. قال ابن مسعود: "إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم". [ويحرم استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء بلا حائل] لقول

1 / 19