Метод шейха Абдул Раззака Афифа и его усилия в установлении веры и ответах противникам
منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين
Жанры
وعليه فتوحيد الأسماء والصفات هو: " أن يسمى الله ويوصف، بما سمى ووصف به نفسه، أو سمَّاه ووصفه به رسوله ﷺ من غير تحريف (١)، ولا تأويل (٢)،
ومن غير تكييف (٣)، ولا تمثيل (٤) " (٥).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: " ثم القول الشامل في جميع هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الإمام أحمد ﵀: لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله ﷺ، لا يتجاوز القرآن والحديث" (٦).
(١) التحريف: لغة: التغيير والتبديل. واصطلاحًا: تغيير ألفاظ الأسماء الحسنى والصفات العلى أو معانيهما.
ينظر: لسان العرب ٩/ ٤٣، مختصر الأسئلة والأجوبة على العقيدة الواسطية لعبد العزيز السلمان (ص ٢٣).
(٢) التأويل في أسماء الله وصفاته: هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلى الإشراك والتعطيل والكفر.
ينظر: مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص ٣٢)، المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية للدكتور/ إبراهيم البريكان (ص ٣٣).
(٣) التكييف: لغة: جعل الشيء على هيئة معينة معلومة؛ والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه.
ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص ٧٠ - ٨١).
(٤) التمثيل: لغة: من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوق.
وينقسم إلى قسمين:
الأول: تشبيه المخلوق بالخالق كتشبيه النصارى للمسيح ابن مريم بالله، وكتشبيه اليهود عزيزًا بالله، وكتشبيه المشركين أصنامهم بالله.
الثاني: تشبيه الخالق بالمخلوق، وذلك كتشبيه المشبهة الذين يقولون لله وجه كوجه المخلوق، ويد كيد المخلوق ونحو ذلك
ينظر: معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد خليفة التميمي (ص ٧٠ - ٨١)، مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية (ص ٢٥).
(٥) مذكرة التوحيد (ص ٣٢)، وينظر: تعليق الشيخ عبد الرزاق على الإحكام (٤/ ١٢٩).ويأتي في معنى هذا التعريف ما ذكر في المراجع التالية وغيرها: مجموع الفتاوى (٣/ ٣)، تيسير العزيز الحميد (ص ٣٤)، فتح المجيد (١/ ٧٩)، القول السديد للسعدي (ص ١٠)، معارج القبول (١/ ٩٨)، القول المفيد لابن عثيمين (١/ ١٢)، القواعد المثلى لابن عثيمين (ص ٥ - ٦).
(٦) مجموع الفتاوى (٥/ ٢٦)، وينظر: الحموية لابن تيمية (ص ٢٠٣)، لمعة الاعتقاد لابن قدامة بشرح الشيخ ابن عثيمين (ص ٩)، بدائع الفوائد (١/ ١٨٣)، لوامع الأنوار البهية للسفاريني (١/ ١٢٤ - ١٢٥).
1 / 93