Метод шейха Абдул Раззака Афифа и его усилия в установлении веры и ответах противникам
منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين
Жанры
فمن القرآن:
الآيات السابق ذكرها في كلام الشيخ ﵀.
ومن السنة:
- حديث جابر بن عبد الله ﵁ قال: كان النبي ﷺ يعلِّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلم السورة من القرآن يقول: (... فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ...) (١).
- حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من مولود يولد ... قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت منهم وهو صغير قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين) (٢).
أما دلالة العقل- فمن وجوه-:
أولًا: أنه يستحيل إيجاده الأشياء بغير علم سابق قال تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٤)﴾ الملك: ١٤.
ثانيًا: أن المخلوقات فيها من الأحكام والإتقان وعجيب الصنعة ودقيق الخلقة ما يشهد بعلم الفاعل لها لامتناع صدور ذلك عن غير علم.
ثالثًا: أن في المخلوقات من هو عالم والعلم صفة كمال، فلو لم يكن الله عالمًا لكان في المخلوقات من هو أكمل منه، وكل علم في المخلوق إنما استفاده من خالقه وواهب الكمال أحق به، وفاقد الشيء لا يعطيه (٣).
قال ابن القيم: في ذكره لمراتب القدر: "فأما المرتبة الأولى: وهي العلم السابق فقد اتفق عليه الرسل من أولهم إلى خاتمهم، واتفق عليه جميع الصحابة ومن تبعهم من الأمة وخالفهم مجوس الأمة" (٤).
(١) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة برقم (٦٣٨٢). (٢) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المشركين برقم (١٣٨٤)، ومسلم في كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين برقم (٢٦٥٩). (٣) ينظر: شرح العقيدة الأصفهانية لابن تيمية (ص ٢٤ - ٢٥)، ولوامع الأنوار (١/ ١٤٨ - ١٤٩). (٤) شفاء العليل (ص ٢٩).
1 / 137