Метод шейха Абдул Раззака Афифа и его усилия в установлении веры и ответах противникам

Ахмед бин Али Аль-Замли d. Unknown
100

Метод шейха Абдул Раззака Афифа и его усилия в установлении веры и ответах противникам

منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين

Жанры

التي لا تنبغي إلا له ومعنى أله يأله إلهة عبد يعبد عبادة فالله المألوه أي المعبود ولهذا الاسم خصائص لا يحصيها إلا الله ﷿ وقيل: إنه هو الاسم الأعظم" (١). (الله) اسم للمُوجِد الحق، الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المتفرد بالوجود الحقيقي، فإن كل موجود سواه غير مستحق للوجود بذاته، وهذا الاسم أعظم الأسماء التسعة والتسعين؛ لأنه دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلّها؛ ومعنى هذا الاسم فخاصٌّ خصوصًا لا يُتَصَوَّر فيه مشاركة لا بالمجاز ولا بالحقيقة، ولأجل هذا الخصوص، يوصف سائر الأسماءِ بأنه اسم الله، ويُعَرف بالإضافة إليه (٢). قال الله تعالى في مُحكَم كتابه الكريم: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (٦٥)﴾ مريم: ٦٥، أي هل تعلم أحدًا سمي (الله) غير الله ﷿ وقال تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ الحشر: ٢٢، وقد ورد في القرآن الكريم في (٢٦٩٧) موضعًا (٣). ٢ - اسم القديم: أنكر الشيخ عبد الرزاق عفيفي ﵀ تسمية الله تعالى باسم القديم حيث قال: " أسماء الله وصفاته توقيفية، ولم يرد في كتاب الله - ولا في سنة رسوله ﷺ تسمية الله بالقديم، ولا إضافة القدم إليه، أو إلى صفة من صفاته سبحانه؛ فيجب أن لا يسمى - بذلك، ولا يضاف إليه، وخاصة أن القدم يطلق على ما يذم؛ كالبلى، وطول الزمن، وامتداده في الماضي، وإن كان لمن اتصف به ابتداء في الوجود" (٤).

(١) معارج القبول (١/ ٦٦ - ٦٧)، ينظر: الصفدية (١/ ٢٢٩). (٢) ينظر: المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى لأبو حامد الغزالي (ص ٦١). (٣) ينظر: اختصار النكت للماوردي تفسير للعز بن عبد السلام ولله الأسماء الحسنى (١/ ٨٨)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١/ ١٠٢)، تفسير ابن كثير (١/ ٢١)، والبرهان في علوم القرآن د. يوسف المرعشلي (ص ٨). (٤) ينظر: الإحكام في أصول الأحكام (٢/ ٣٨٤ - ٣٨٥)، (١/ ٢٦).

1 / 100