وقال لها خالد عزوز: ارجعي إلى كلمة إدمان في دائرة المعارف البريطانية!
ولكن مصطفى راشد سارع يقول: حذار من الأكليشيهات يا أستاذة.
وجعلت تبتسم مترددة، فعاد يقول: حذار من ترديد ألفاظ سخيفة مثل الهروب ... إلخ.
فقالت ببساطة: أريد أن أعرف؟
فتساءل رجب: تحقيق جديد؟ - لا أقبل أن أكون موضع اتهام.
فقال مصطفى راشد متحديا: لا قيمة للأكليشيهات. جميعنا أناس عاملون؛ مدير حسابات، ناقد فني، ممثل، أديب، محام، موظف. كلنا نعطي المجتمع ما يطلبه منا وأكثر، من أي شيء نهرب؟
قالت بصدق: إنك تفترض آراء معارض ثم تناقشها. إني أسأل فقط عما تصنعه لكم الجوزة.
فقال علي السيد: إنها تقول شيئا قريبا من قول الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون
لأمور تكون أو لا تكون
Неизвестная страница