Исламская культура в Индии
الثقافة الإسلامية في الهند
Жанры
ومن المبسوطات المعلم لأحمد بن أبان اللغوي، والتهذيب والجامع للأزهري، والعباب الزاخر للصغاني ، والمحكم لابن سيده، والصحاح للجوهري، واللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب، والقاموس المحيط للفيروز آبادي.
ومن الكتب الجامعة لسان العرب جمع فيه بين التهذيب والمحكم، والصحاح وحواشيه والجمهرة، والنهاية للشيخ محمد بن مكرم بن علي وقيل رضوان بن أحمد بن أبي القاسم.
1
قيل إن أول من التزم الصحيح مقتصرا عليه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى سنة 393، وأعظم كتاب في اللغة بعد عصر الصحاح كتاب المحكم والمحيط الأعظم لأبي الحسن علي بن سيده الأندلسي سنة 358، ثم كتاب العباب الزاخر لأبي الفضائل رضي الدين الحسن بن حيدر بن علي العدوي العمري الصغاني المتوفى سنة 650، ثم كتاب لسان العرب للشيخ محمد بن مكرم بن علي وقيل رضوان بن أحمد بن أبي القاسم بن حقة بن منظور الأنصاري الأفريقي جمال الدين أبو الفضل المتوفى سنة 711ه، ثم كتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط
2
للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي.
وأما أهل الهند فلهم مصنفات كثيرة في اللغات العربية والفارسية والتركية والهندية. (1) أما اللغة العربية
أما كتبهم في اللغة العربية فأول من صنف فيها على ما وقفت عليه الشيخ الإمام رضي الدين الحسن بن محمد بن الحيدر الصغاني، وله تأليفات فيها كأسماء الفأر وأسماء الذئب وأسماء الأسد والنوادر ومجمع البحرين في اثني عشر مجلدا، والعباب الزاخر في عشرين مجلدا، وقد وصل فيه إلى «بكم» وللشيخ محمد بن طاهر بن علي الفتني الگجراتي كتاب مجمع البحار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار في أربع مجلدات، وله عليه ذيل وتكملة جرى فيها على نهج نهاية ابن الأثير، وله كتاب في حل غرائب مشكاة المصابيح، وللشيخ عبد الرشيد الحسيني المدني كتاب منتخب اللغات ذكر فيه اللغة العربية وفسرها بالفارسية، وأخذ عن القاموس والصحاح والصراح، وللشيخ حبيب الله القنوجي القابوس ترجمة القاموس بالفارسية كتبها في عهد محمد شاه الدهلوي وفرغ منها 1137ه، وللشيخ عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پوري كتاب منتهى الأدب في لغات العرب في أربعة مجلدات كبار ، وقد طبع بكلكته وغيرها وهو مقبول متداول مغن عن الأسفار الكبار في هذا العلم، ومأخذه القاموس والصحاح والنهاية ومجمع البحار وديوان الأدب والمهذب والمزهر والمغرب وشمس العلوم وتاج المصادر وتاج الأسامي وغيرها، وللمفتي إسماعيل بن وجيه الدين اللكهنوي تاج اللغات في ثلاثة مجلدات ضخام ألفه لنصير الدين الحيدر، وللمفتي سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي القول المأنوس في صفات القاموس، وله نور الصباح في أغلاط الصراح.
وللسيد ذو الفقار أحمد المالوي المبتكر في المؤنث والمذكر، وللشيخ محمد علي المولوي گوهر منظوم كتاب جمع فيه اللغات العربية بالنظم الفارسي وهو لطيف جدا، وللسيد صديق حسن الحسيني البخاري لف القماط على تصحيح ما استعملته العامة من اللغات، وله البلغة في أصول اللغة كلاهما بالعربية وللمولوي عبد الغني بن محمد مير الفرخ آبادي موارد المصادر والأفعال، وللشيخ ظفر الدين ابن إمام الدين اللاهوري نيل الأرب في مصادر العرب، وللسيد مرتضى بن محمد الحسيني الواسطي البلگرامي تاج العروس شرح القاموس كتاب لم يسبق إليه، هو في عشرة مجلدات كبار طبع بمصر القاهرة، وللقاضي إبراهيم بن فتح الله الملتاني معارف العلوم بالعربية في تعريفات العلوم والفنون، وللشيخ محمد أعلى التهانوي كشاف اصطلاحات الفنون، وللسيد محمد حكم بن محمد بن علم الله البريلوي تلخيص الصراح، وللقاضي عبد النبي الأحمد نگري دستور العلماء في أربعة مجلدات في اصطلاحات العلوم، وللسيد سليمان بن أبي الحسن الدسنوي البهاري لغات جديدة كتاب في المعرب والدخيل، وللسيد غني نقي الزيدپوري الفرقية جمع فيه اللغات المتقاربة في المعاني، وحوار العرب للمولوي عبد الغني الفرخ آبادي المذكور، وأنوار اللغة في مجلدات كبار للمولوي وحيد الزمان بن مسيح الزمان اللكهنوي. (2) وأما اللغة الفارسية
ففيها أيضا كتب كثيرة لأهل الهند، منها آداب الفضلاء لقاضيخان محمود الدهلوي، صنفه سنة 823، وقسمه على بابين أورد في الأول الفارسية وفسرها بالعربية، وفي الثاني اصطلاحات الشعراء، ومنها كشف اللغات والاصطلاحات للشيخ عبد الرحيم بن أحمد البهاري الشهير بسور صنفه لابنه الشهاب لما قرأ ديوان قاسم الأنوار في حدود سنة 1060 جمع فيه اللغات والاصطلاحات، ومنها فرهنگ رشيدي للشيخ عبد الرشيد بن عبد الغفور السندي، ومنها فرهنگ جهانگيري لعضد الدولة جمال الدين حسين الشيرازي، وهو يشتمل على اللغات الفارسية والهندية والفهلوية مع شواهد الأشعار من شعراء الفرس، بدأ في تصنيفه سنة 1009 وأتمه سنة 1013، ومنها البرهان القاطع لمحمد حسين التبريزي اشتمل على تسع قواعد وتسعة وعشرين مقالا، وجعل استخراج اللغة منه على الحرف الأول والثاني والثالث والرابع، وقال في تاريخه «برهان قاطع كتاب نافع» يعني سنة 1061ه، ومنها قاطع برهان لمرزا أسد الله غالب الدهلوي، تعقب فيه على البرهان القاطع، ومنها ساطع برهان للشيخ رحيم رد على قاطع برهان.
Неизвестная страница