Последние две трети плодов

Факих Юсуф d. 836 AH
203

Последние две трети плодов

الثلثان الأخيران من الثمرات

Жанры

وشبهة أبي حنيفة: قوله تعالى في سورة الأنعام: {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} قال: أراد من بلغه القرآن، والعجمي لا يكون منذرا بلغة العربي.

قلنا: روي عن ابن عباس أن المراد ومن بلغه فأنا نذيره، لا أن المراد أن الإنذار يكون بالقرآن.

سورة طه

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى:{طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، إلا تذكرة لمن يخشى}.

النزول: قال في الكشاف: روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالليل حتى اسمغدت (1) قدماه-أي ورمتا- فقال له جبريل: ابق على نفسك فإن لها عليك حق.

وعن المغيرة بن شعبة كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي حتى ورمت قدماه، فقيل: أليس قد غفر لك؟ فقال: ((أفلا أكون عبدا شكورا)).

وقيل: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه كانوا يربطون الحبال في صدروهم بالليل في الصلاة حتى نسخ ذلك بالفرض، وأنزل الله هذه الآية عن مجاهد.

وقيل: كان يصلي ويقف على إحدى رجليه فنزلت، وقيل: لما قال أبو جهل وغيره عند[ ما] رأوا شدة عبادته هو شقي نزلت.

وفي معنى طه وجوه:

قيل: اسم للسورة، وقيل: بيان أن القرآن مركب من هذه الحروف، وقد عجزوا أن يأتوا بمثله.

وقيل: اكتفى بالحرف عن الكلمة، وأن الطاء بمعنى الطاهر، والهاء بمعنى الهادي.

وقيل: إن ذلك أمر - أي ط الأرض- ، وقيل: إنها في لغة عك (2) قيل يا رجل.

قيل: والمراد القسم، فيكون جواب ما أنزلنا عليك القرآن، وإذا جعل اسما للسورة كان قوله ما أنزلنا عليك كلاما مبتدأ.

Страница 203