103

Плоды Тмыма

ثمر الثمام

Исследователь

عبد الله سليمان العتيق

Издатель

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

1430 AH

Место издания

جدة

Жанры

الحاجةِ، ولا يُزادُ عليها) فإنَّ الحذْفَ تكلُّفٌ ينبغي تقليلُهُ مهما أمكنَ، فيقال في قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ التقدير: واسألْ أهلَ القريةِ، لا أهلَ تلكَ القرية.
ـ[وَإِذَا احْتَمَلَ اللَّفْظُ أَكْثَرَ مِنْ مَعْنَىً، وَبَعْضُهُ يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرٍ دُونَ غَيْرِهِ .. فَمَا لاَ يَحْتَاجُ أَوْلَى، وَكَذَلِكَ مَا يَحْتَاجُ إلَى أَقَلَّ مِنْ غَيْرِهِ.]ـ
(وَإذا احتمَلَ اللفظُ أكثرَ منْ معنىً، وبعضُهُ) أي: بعض ما ذكرَ من الأكثر من معنى (يحتاجُ) يعني: اللفظ إذا حُمِلَ عليه (إلا تقديرٍ دونَ غيرِهِ .. فما لا يحتاجُ أَوْلَى) ظاهرُهُ: ولو كانَ معنىً مجازيًا، كَكونِ القريةِ عبارة عن أهلها، فيكون مارًّا، على أنَّ المجازَ المُرْسَلَ أَولى مِن المجازِ بالحذفِ.
(وكذلك ما يحتاجُ إلى) تقديرٍ (أقل مِنْ غيرِهِ) أي: أَولى مما يحتاجُ لأكثر.
ـ[وَإِذَا كَانَ اللَّفْظُ مُشْتَرَكًا .. نَظَرْتَ لِمَعْنَاهُ وَاحِدًا وَاحِدًا، فَمَا كَانَ مُنَاسِبًا لِلْمَعْنَى .. حَمَلْتَهُ عَلَيْهِ.]ـ
(وإذا كانَ اللفظُ مُشْترَكًا) اشتراكًا لفظيًا، كما هو المرادُ عند

1 / 112