Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

аз-Захаби d. 748 AH
5

Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

Исследователь

محمد بن ناصر العجمي

Издатель

دار ابن الأثير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Место издания

الكويت

Жанры

تصانيفه وَلَا فَهموا كَلَامه وَلَا لَهُم حَظّ تَامّ من التَّوَسُّع فِي المعارف والعالم مِنْهُم قد ينصفه وَيرد عَلَيْهِ بِعلم وَطَرِيق الْعقل السُّكُوت عَمَّا شجر بَين الأقران رحم الله الْجَمِيع وَأَنا أقل من أَن يُنَبه على قدره كلمي أَو أَن يُوضح نبأه قلمي فأصحابه وأعداؤه خاضعون لعلمه مقرون بِسُرْعَة فهمه وَأَنه بَحر لَا سَاحل لَهُ وكنز لَا نَظِير لَهُ وَأَن جوده حاتمي وشجاعته خالدية وَلَكِن قد ينقمون عَلَيْهِ أَخْلَاقًا وأفعالا منصفهم فِيهَا مأجور ومقتصدهم فِيهَا مَعْذُور وظالمهم فِيهَا مأزور وغاليهم مغرور وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور وكل أحد يُؤْخَذ من قَوْله وَيتْرك والكمال للرسل وَالْحجّة فِي الْإِجْمَاع فرحم الله امْرَءًا تكلم فِي الْعلمَاء بِعلم أَو صمت بحلم وأمعن فِي مضايق أقاويلهم بتؤدة وَفهم ثمَّ اسْتغْفر لَهُم ووسع نطاق المعذرة وَإِلَّا فَهُوَ لَا يدْرِي وَلَا يدْرِي أَنه لَا يدْرِي وَإِن أَنْت عذرت كبار الْأَئِمَّة فِي معضلاتهم وَلَا تعذر ابْن تَيْمِية فِي مفرداته فقد أَقرَرت على نَفسك بالهوى وَعدم الْإِنْصَاف وَإِن قلت لَا أعذره لِأَنَّهُ كَافِر عَدو الله تَعَالَى وَرَسُوله قَالَ لَك خلق من أهل الْعلم وَالدّين مَا علمناه وَالله إِلَّا مُؤمنا محافظا على الصَّلَاة وَالْوُضُوء وَصَوْم رَمَضَان مُعظما للشريعة ظَاهرا وَبَاطنا لَا يُؤْتى من سوء فهم بل لَهُ الذكاء المفرط وَلَا من قلَّة علم فَإِنَّهُ بَحر زخار بَصِير بِالْكتاب وَالسّنة عديم النظير فِي ذَلِك وَلَا هُوَ بمتلاعب بِالدّينِ فَلَو كَانَ كَذَلِك لَكَانَ أسْرع شَيْء إِلَى مداهنة خصومه وموافقتهم ومنافقتهم وَلَا هُوَ يتفرد بمسائل بالتشهي وَلَا يُفْتِي بِمَا اتّفق بل

1 / 25