144

Терминология маликитского учения

اصطلاح المذهب عند المالكية

Издатель

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث الإمارات العربية المتحدة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

دبي

Жанры

التزام الصحة، أو باعتبار الشهرة، أو من جهة القبول، أو باعتبار حسن الترتيب، واستيعاب المقاصد ونحو ذلك، وكل ذلك يوجد في الموطأ" (١). وأستطيع التأكد بأن المكانة المتميزة التي حظي بها كتاب الموطأ من قبل العلماء والحكام، هي أنه استطاع أن يقدم الفقه الإسلامي مدعمًا بأدلته من السنة النبوية .... " (٢). "فقد أثبت مالك ﵀ من خلال تأليفه الموطأ أن منهج التأليف الفقهي يجب أن يعتمد أولًا على النصوص من قرآن، وسنة، وأن السنة النبوية قادرة على إمداد الفقهاء بجميع الأدلة التي يحتاجون إليها لاستنباط الأحكام الفقهية" (٣). اعتمدت المدرسة المالكية في فقهها على الموطأ فـ "عمل المالكية على ما في الموطأ، فأصول المذهب هي المدونة، والموطأ" (٤)، إلا أن "الموطأ مقدمة في الفقه على المدونة" (٥)، فالموطأ "عدة مذهب مالك، وأساسه" (٦).

(١) أوجز المسالك (١/ ٣٠)، وانظر أيضًا: تسهيل دراية الموطأ (ص ١٤). (٢) ندوة الإمام مالك (النبهان، أثر الإمام مالك في تدعيم مكانة السنة النبوية في المنهج الفقهي العام ٢/ ١٧٢). (٣) المرجع السابق. (٤) الموطأ برواية ابن زياد (مقدمة المحقق، ص ٥٥). (٥) الفكر السامي (١/ ٣٣٦)، وانظر: المقدمات الممهدات (١/ ٤٤). (٦) المسوى (ص ٥).

1 / 144