============================================================
ااند 1لا51 10011277ا10116000016 و ومن الحق أن هذه الحروف التي انتهت إليها اللجنة تعد مفخرة لا نظير لها للطباعة العربية في الشرق، وآبة فريدة يسجلها التاريخ في القرن العشرين لكاتبها المغفور له جعفر ه بك الخطاط عليه رضوان الله.
فيتبين لمعاليكم - من كل هذا .- أن صعوبة طريقة الضبط لمفردات الكلمة ضبطا قيهة اسليما صحيحا وسهلا في الطباعة وتعذر ضيطها، على الأخص، في الحروف المتراكية و والمتداخلة كان ولا يزال سببا في خطا وتحريف كثير من المطبوعات العلمية والآدبيةهن و وغيرها مذذ قرن وتمانية وعشرين عاما، فضلا عن إحجام المؤلفين والناشرين عن إخراج كتبهم مضبوطة، حتى قل المضبوط منها، فعتت الشكوى وقامت العضجة أخيرا حول تيسير جه القراعة العربية.
و وليس من شك في أن الكلمات العربية أحوج ما تكون الى الضبط لمكان الأوضاع الصرفية وحركات الاتراب ، ولا سبيل لضبطها إلا بالشكل الذي هو آداة الضبط المعروفة ، اهن والذي [7 {انسعى الان الى تيسير طريقة استعماله في الطباعة .
و ويحسب اختباري في الطباعة في الأريعين سنة الماضية، وعلى الأخص في الخمسي وتشرين سنة الأخيرة منها كمدير لمطبعة دار الكنب المصرية، وصلتي فيها بالمؤلفينيجه و والطابعين وغيرهم، أرى أن كتيرين منهم يسرفون في وضع الشكل كاملا في كتبهم دونه ضرورة فحبذا لو اقتصدوا في وضعه واقتصروا منه على الضروري الحنم، فان اكثر هاه الكلمات العربية لا يحتاج الى شكل، وآنه يجب الاستعانة إذا دفعت الحاجة، وفي تلك الحالة اان لايكون عسيرا ولا ضارا. وهذا ما يراه بحق حضرتا الاستاذين علي الجارم بك والمرحوم آنطون الجميل باشا.
Страница 7