295

Тайсир аль-Маталиб в Амали Абу Талиб

تيسير المطالب في أمالي أبي طالب

عباد الله لا تقاتلوا عدوكم على الشك فتضلوا عن سبيل الله، ولكن البصيرة، ثم القتال؛ فإن الله يجازي عن اليقين أفضل جزاء يجزي به على حق إنه من قتل نفسا يشك في ضلالتها كمن قتل نفسا بغير حق، عباد الله البصيرة البصيرة.

* قال أبو الجارود: فقلت له: يا ابن رسول الله يبذل الرجل نفسه على غير بصيرة، قال: نعم إن أكثر من ترى عشقت نفوسهم الدنيا فالطمع أرداهم إلا القليل الذين لا تخطر على قلوبهم الدنيا ولا لها يسعون فأولئك مني وأنا منهم.

* وبه قال: أخبرني أبو الحسن البستي ببغداد، قال: أخبرني أبو الفرج الأصبهاني، قال: أخبرني حسين بن نصر المهلبي، عن عمر بن شبة، عن علي بن محمد المدائني، عن أبي بكر الهذلي، قال: أتى أبا الأسود الدؤلي نعى أميرالمؤمنين عليه السلام وبيعة الحسن عليه السلام فصعد المنبر فخطب الناس ونعى عليا عليه السلام، وقال في خطبته:

Страница 341