Тайсир фи Тафсир

Абу Хафс ан-Насафи d. 537 AH
103

Тайсир фи Тафсир

تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)

Исследователь

ماهر أديب حبوش، وآخرون

Издатель

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

Место издания

أسطنبول - تركيا

Жанры

ذكره عن الكلبيِّ الماورديُّ في "النكت والعيون"، وذكره الثعلبيُّ في "تفسيره" والواحديُّ في "البسيط"، عن ابن عباس - ومثل ذلك: ﴿بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الفرقان: ٥] قال: وقال ابن عباس ﵄: ﴿بُكْرَةً﴾: صلاةُ الفجرِ، ﴿وَأَصِيلًا﴾: سائرُ الصلوات. ذكره الماورديُّ في "النكت والعيون" والبغويُّ في "تفسيره" والواحديُّ في "البسيط" عن الكلبي. - وفي قوله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ﴾ [المطففين: ٧] قال: روى أبو صالحٍ عن ابن عباس قال: عمَل الكفَّار مكتوبٌ في صخرةٍ تحت الأرضِ السَّابعة، خضراءَ خُضرةُ السَّماوات منها. ذكره الثعلبي في "تفسيره" عن الكلبي. - وفي سبب نزول سورة الطارق ذَكر عن ابن عبَّاس قوله: نزلت في أبي طالبٍ، وذلك أنَّ ليلةً من اللَّيالي انحطَّ نجمٌ، فامتلأَتْ الآفاقُ نارًا، ففزِعَ لذلك أبو طالب، فقال: أيُّ شيءٍ هذا؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: "هذا نجمٌ رُمِيَ به، وهو آيةٌ من آياتِ اللَّهِ"، فعجِبَ أبو طالب، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾ الآيات. ذكره القرطبي من طريق أبي صالح عن ابن عباس، وذكره البغويُّ عن الكلبيِّ، وذكره دون عزوٍ الثعلبيُّ في "تفسيره"، والواحديُّ في "أسباب النزول". - وفي قوله تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾: ذكَر عن ابن عباسٍ ﵄ قولَه: كان عَهِدَ إلى بني إسرائيلَ على لسانِ موسى صلواتُ اللَّه عليه: إنِّي باعثٌ مِن بني إسماعيل نبيًّا أُمِّيًّا؛ فمَن اتَّبعه وصدَّق بالنُّور الذي يأتي به غفرتُ له ذنبَه وأدخلتُه الجنة، وجعلتُ له أجرينِ اثنين، فذكَّرهم ذلك بهذه الآية.

المقدمة / 104