عَن اليزيدي عَن ابي عَمْرو بالادغام وَلم يذكر خلافًا وَلَا اخْتِيَارا واظهرها الْبَاقُونَ واظهر ورش وَابْن عَامر وَحَمْزَة ﴿يَا بني اركب مَعنا﴾ وَاخْتلف عَن قالون وَعَن البزى وَعَن خَلاد واظهر ورش ﴿ويعذب من يَشَاء﴾ فِي الْبَقَرَة وَاخْتلف عَن قنبل وَعَن البزى ايضا وادغم ذَلِك الْبَاقُونَ وَمَا كَانَ من هَذَا الْبَاب فِي فواتح السُّور فنذكره هُنَاكَ ان شَاءَ الله
فصل واجتمعوا على ادغام النُّون الساكنة والتنوين فِي الرَّاء وَاللَّام بِغَيْر غنة واجمعوا على ادغامها فِي الْمِيم وَالنُّون بغنة وَاخْتلفُوا عِنْد الْيَاء وَالْوَاو فَقَرَأَ خلف بادغامها فيهمَا بِغَيْر غنة نَحْو قَوْله ﴿وَمن يقل﴾ و﴿يَوْمئِذٍ يصدعون﴾ و﴿من وَال﴾ و﴿يَوْمئِذٍ واهية﴾ وَشبهه وَالْبَاقُونَ يدغمونهما فيهمَا ويبقون الغنة فَيمْتَنع الْقلب الصَّحِيح مَعَ ذَلِك واجمعوا ايضا على اظهارهما عِنْد حُرُوف الْحلق السِّتَّة وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْعين وَالْخَاء والغين الا مَا كَانَ من مَذْهَب ورش عِنْد الْهمزَة من القائه حَرَكَة الْهمزَة عَلَيْهِمَا وَقد ذكر وَكَذَا اجْمَعُوا على قلبهما ميما عِنْد الْبَاء خَاصَّة وعَلى اخفائهما عِنْد بَاقِي حُرُوف المعجم والاخفاء حَال بَين الاظهار والادغام وَهُوَ عَار من التَّشْدِيد فاعلمه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
1 / 45