الضَّاد فِي قَوْله ﴿من بعد ضراء﴾ فِي يُونُس وفصلت و﴿من بعد ضعف﴾ فِي الرّوم لَا غير وَفِي الْجِيم فِي قَوْله ﴿دَاوُد جالوت﴾ و﴿دَار الْخلد جَزَاء﴾ لَا غير وَكَانَ ابْن مُجَاهِد لَا يرى الادغام فِي الْحَرْف الثَّانِي لَان السَّاكِن فِيهِ غير حرف مد ولين وَذَلِكَ وَمَا شبهه عِنْد النَّحْوِيين والحذاق من المقرئين اخفاء وَكَذَلِكَ اخذ عَليّ فان سكن مَا قبل الدَّال وتحرك بِالْفَتْح لم يدغمها الا فِي التَّاء لانهما من مخرج وَاحِد وَذَلِكَ فِي قَوْله / مَا كَاد تزِيغ / و﴿بعد توكيدها﴾ لَا غير واما التَّاء فادغمها مَا لم تكن اسْم الْمُخَاطب فِي عشرَة احرف فِي الطَّاء نَحْو ﴿الصَّلَاة طرفِي النَّهَار﴾ و﴿الصَّالِحَات طُوبَى لَهُم﴾ وَشبهه فاما قَوْله ﴿ولتأت طَائِفَة﴾ فَقَرَأته بِالْوَجْهَيْنِ وَابْن مُجَاهِد يرى الاظهار لانه معتل وَغَيره يرى الادغام لقُوَّة الكسرة وَفِي الذَّال نَحْو ﴿عَذَاب الْآخِرَة ذَلِك﴾ و﴿والذاريات ذَروا﴾ وَمَا اشبهه فاما قَوْله ﴿وَآت ذَا الْقُرْبَى﴾ فَابْن مُجَاهِد يرى الاظهار فِيهِ وقرأته بِالْوَجْهَيْنِ وَفِي الثَّاء نَحْو قَوْله ﴿بِالْبَيِّنَاتِ ثمَّ﴾ و﴿والنبوة ثمَّ﴾ و﴿الْمَوْت ثمَّ﴾ وَشبهه فاما قَوْله ﴿وَآتوا الزَّكَاة ثمَّ﴾ و﴿حملُوا التَّوْرَاة ثمَّ﴾ فَابْن مُجَاهِد لَا يرى ادغامه لخفة الفتحة وقرأته بِالْوَجْهَيْنِ وَفِي الظَّاء
1 / 25