Упрощенный комментарий на «Малый сборник хадисов»
التيسير بشرح الجامع الصغير
Издатель
مكتبة الإمام الشافعي
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
Место издания
الرياض
الله (فِي أَمَالِيهِ) الحديثية وَكَذَا الْبَزَّار (عَن جَابر) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِن الله أَبى عليّ فِيمَن قتل مُؤمنا) ظلما يَعْنِي سَأَلته أَن يقبل تَوْبَته فَامْتنعَ (ثَلَاثًا) أَي سَأَلته ثَلَاث مرّات فَامْتنعَ أَو قَالَ النبيّ ذَلِك أَي كَرَّرَه ثَلَاثًا للتَّأْكِيد وَهَذَا فِي المستحل أَو خرج مخرج الزّجر والتنفير (حم ن ك عَن عقبَة بن مَالك) اللَّيْثِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح
(إِن الله أَبى لي أَن أتزوّج) امْرَأَة (أَو أزوج) من أَهلِي امْرَأَة (إِلَّا من أهل الْجنَّة) يَعْنِي مَنَعَنِي من مصاهرة من يخْتم لَهُ بِعَمَل أهل النَّار فيخلد فِيهَا (ابْن عَسَاكِر عَن هِنْد بن أبي هَالة) التَّمِيمِي ولد خَدِيجَة
(أَن الله اتَّخَذَنِي خَلِيلًا) من المخاللة وَهِي المداخلة فِيمَا يقبل التَّدَاخُل وموقع مَعْنَاهَا الْمُوَافقَة فِي وصف الرِّضَا والسخط (كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا) لِأَنَّهُ تَعَالَى لما علم من كل مِنْهُمَا خلالا رضيها أهلهما لمخاللته (وَإِن خليلي) من الْبشر (أَبُو بكر) الصّديق وَفِي رِوَايَة الْعَبَّاس وَفِي رِوَايَة عليّ (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِن الله تَعَالَى أجاركم) حماكم ومنعكم وأنقذكم (من ثَلَاث خلال) خِصَال الأولى (أَن لَا يَدْعُو عَلَيْكُم نَبِيكُم) كَمَا دَعَا نوح على قومه (فَتَهْلكُوا) بِكَسْر اللَّام (جَمِيعًا) أَي بل كَانَ النبيّ كثير الدُّعَاء لأمته (و) الثَّانِيَة (أَن لَا يظْهر) بِضَم أوّله وَكسر ثالثه أَي لَا يغلب (أهل) دين (الْبَاطِل) وَهُوَ الْكفْر (على) دين (أهل الْحق) وَهُوَ الْإِسْلَام بِحَيْثُ يمحقه ويطفئ نوره (و) الثَّالِثَة (أَن لَا تجتمعوا على ضَلَالَة) فِيهِ أَن إِجْمَاع أمته حجَّة وَهُوَ من خصائصهم (د) وَكَذَا الطبرانيّ (عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ) وَفِيه انْقِطَاع وَضعف
(إِن الله احتجر التَّوْبَة) منعهَا (عَن كل صَاحب بِدعَة) أَي من يعْتَقد فِي ذَات الله وَصِفَاته وأفعاله خلاف الْحق فيعتقده على خلاف مَا هُوَ عَلَيْهِ نظرا أَو تقليدا (ابْن قيل) وَفِي نسخ فيل وَلَعَلَّه الصَّوَاب (طس هَب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) وَهَذَا حَدِيث مُنكر
(إِن الله تَعَالَى إِذا أحب عبدا جعل رزقه كفافا) أَي بِقدر الْكِفَايَة لَا يزِيد عَلَيْهَا فيطغيه وَلَا ينقص عَنْهَا فيؤذيه فَإِن الْغنى مبطرة مأشرة والفقر مذلة مأسرة (أَبُو الشَّيْخ) والديلمي (عَن عليّ) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إِن الله تَعَالَى) تفَاعل من علوّ الْقدر والمنزلة (إِذا أحب إِنْفَاذ أَمر) أَي أَرَادَ إمضاءه (سلب كل ذِي لب لبه) حَتَّى لَا يدْرك بِهِ مواقع الصَّوَاب ويتجنب مَا يوقعه فِي المهالك والأعطاب فمحصوله أَن قَضَاء الله لَا بدّ من وُقُوعه وَلَا يمْنَع مِنْهُ وفور عقل (خطّ عَن أنس) بن مَالك ضَعِيف لضعف لَاحق ابْن حُسَيْن
(إِن الله إِذا أَرَادَ إِمْضَاء أَمر نزع) قلع وأذهب (عقول الرِّجَال) أَي الكاملين فِي الرجولية الراسخين فِي الإنسانية فَلِذَا لم يقل النَّاس (حَتَّى يمْضِي أمره فَإِذا أَمْضَاهُ ردّ إِلَيْهِم عُقُولهمْ) ليعتبروا وَيعْتَبر بهم (وَوَقعت الندامة) مِنْهُم على مَا فرط فَإِن أَنْت أحكمت الْيَقِين وجزمت بِأَنَّهُ لَا بدّ من وُقُوع الْقَضَاء المبرم هان عَلَيْك الْأَمر وَارْتَفَعت الندامة (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي سنَن الصُّوفِيَّة عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق عَن أَبِيه عَن جدّه) عليّ بن أبي طَالب بِإِسْنَاد ضَعِيف
(إنّ الله تَعَالَى إِذا أنزل سطواته) قهره وشدّة بطشه (على أهل نقمته) أَي المستوجبين لَهَا (فوافت آجال قوم صالحين فأهلكوا بهلاكهم ثمَّ يبعثون على نياتهم وأعمالهم) أَي بعث كل وَاحِد مِنْهُم على حسب عمله من خير وشرّ فَذَلِك الْعَذَاب طهرة للصالح ونقمة على الْكَافِر وَالْفَاسِق فَلَا يلْزم من الِاشْتِرَاك فِي الْمَوْت لاشترك فِي الثَّوَاب وَالْعِقَاب (هَب عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا ابْن حبَان وَهُوَ صَحِيح
(إنّ الله إِذا أنعم على عبد نعمه يحبّ أَن يرى
1 / 242