Упрощенный комментарий на «Малый сборник хадисов»
التيسير بشرح الجامع الصغير
Издатель
مكتبة الإمام الشافعي
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
Место издания
الرياض
فَلَا تَسْتَطِيعُونَ الْإِتْيَان بهَا (ولقنوها مَوْتَاكُم) يَعْنِي من حَضَره الْمَوْت فَينْدب تلقينه لَا إِلَه إِلَّا الله مرّة فَقَط بِلَا إلحاح وَلَا يُقَال لَهُ قل بل تذكر عِنْده وَقَول جمع يلقن مُحَمَّد رَسُول الله أَيْضا لِأَن الْقَصْد مَوته على الْإِسْلَام وَلَا يكون مُسلما إِلَّا بهما ردّ بِأَنَّهُ مُسلم وَإِنَّمَا الْقَصْد ختم كَلَامه بِلَا إِلَه إِلَّا الله أما الْكَافِر فيلقنهما قطعا إِذْ لَا يصير مُسلما إِلَّا بهما (ع عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف كَا فِي المغنى
(أَكْثرُوا من لَا حول وَلَا قوّة إِلَّا بِاللَّه) أَي من قَوْلهَا (فَإِنَّهَا من كنز الْجنَّة) كَمَا مرّ تَوْجِيهه (عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَكْثرُوا من تِلَاوَة الْقُرْآن فِي بُيُوتكُمْ) ندبا (فَإِن الْبَيْت الَّذِي لَا يقْرَأ فِيهِ الْقُرْآن يقل خَيره وَيكثر شَره ويضيق على أَهله) أَي يضيق رزقه عَلَيْهِم فإنّ الْبركَة تَابِعَة لكتاب الله حَيْثُمَا كَانَ كَانَت (قطّ فِي الْإِفْرَاد عَن أنس) بن مَالك (وَجَابِر) بن عبد الله وَضَعفه مخرجه أَعنِي الدَّارَقُطْنِيّ
(أَكْثرُوا من غرس الْجنَّة فَإِنَّهُ عذب مَاؤُهَا طيب ترابها) بل هُوَ أطيب الطّيب لِأَنَّهُ الْمسك والزعفران (فَأَكْثرُوا من غراسها) بِالْكَسْرِ فعال بِمَعْنى مفعول وَهَذَا تَأْكِيد لطلب الْإِكْثَار أَي فَحَيْثُ علمْتُم أَنَّهَا عذبة المَاء الخ فَلَا عذر لكم فِي إهمال الْإِكْثَار من غراسها قَالُوا وَمَا غراسها قَالَ (لَا حول وَلَا قُوَّة) لَا حَرَكَة وحيلة (إِلَّا بِاللَّه) أَي بمشيئته وإقداره وتمكينه (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ضَعِيف لضعف عقبَة ابْن عَليّ
(أكذب النَّاس الصباغون والصواغون) صباغو نَحْو الثِّيَاب وصاغة الحلى لأَنهم يمطلون أَو الَّذين يصبغون الْكَلَام ويصوغونه أَي يغيرونه ويزينونه (حم ٥ عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه اضْطِرَاب
(أكْرم النَّاس اتقاهم) لِأَن أصل الْكَرم كَثْرَة الْخَيْر فَلَمَّا كَانَ المتقي كثير الْخَيْر فِي الدُّنْيَا وَله الدَّرَجَات الْعليا فِي الْآخِرَة كَانَ أَعم النَّاس كرما فَهُوَ أَتْقَاهُم (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ مُسلم أَيْضا
(أكْرم الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة) أَي هُوَ أشرفها فَيَنْبَغِي تحري الْجُلُوس إِلَى جِهَتهَا فِي غير حَالَة قَضَاء الْحَاجة (طس عد عَن عمر) بن الْخطاب وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(أكْرم النَّاس) أَي أكْرمهم من جِهَة النّسَب (يُوسُف بن يَعْقُوب بن اسحق بن إِبْرَاهِيم) لِأَنَّهُ جمع شرف النُّبُوَّة وَشرف النّسَب وَكَونه ابْن ثَلَاثَة أَنْبيَاء متناسبة فَهُوَ رَابِع نبيّ فِي نسق وَاحِد لَكِن لَا يلْزم من ذَلِك أَن يكون أفضل من غَيره مُطلقًا (ق عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ سُئِلَ الْمُصْطَفى من أكْرم النَّاس فَذكره
(أكْرم شعرك) بصونه من نَحْو وسخ وقذر (وَأحسن إِلَيْهِ) بترجيله ودهنه أفعل ذَلِك عِنْد الْحَاجة أَو غبا (ن عَن أبي قَتَادَة) الْأنْصَارِيّ
(أكْرمُوا أَوْلَادكُم وأحسنوا أدبهم) بِأَن تعلموهم رياضة النَّفس ومحاسن الْأَخْلَاق (ق ٥ عَن أنس) وَفِيه نَكَارَة وَضعف
أكْرمُوا حَملَة الْقُرْآن) حفظته عَن ظهر قلب مَعَ الْعَمَل بِمَا فِيهِ (فَمن أكْرمهم فقد أكرمني) وَمن أكرمني فقد أكْرم الله أما حافظه مَعَ عدم الْعَمَل بِمَا فِيهِ فَلَا يكرم بل يهان لِأَنَّهُ حجَّة عَلَيْهِ (فر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ضعفاء ومجاهيل
(أكْرمُوا المعزي) اسْم جنس لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه وَهِي ذَوَات الشّعْر من الْغنم وألفها للإلحاق لَا للتأنيث وتقصر وتمدّ (وامسحوا برغامها) بِتَثْلِيث الرَّاء وَالْفَتْح أفْصح وغين مُعْجمَة مُخَفّفَة أَي امسحوا التُّرَاب عَنْهَا والرغام التُّرَاب وروى بِعَين مُهْملَة والرغام بِالضَّمِّ المخاط أَي امسحوا مَا يسيل من انفها من نَحْو مخاط وَالْأَمر إرشادي (فَإِنَّهَا من دَوَاب الْجنَّة) أَي نزلت مِنْهَا أَو تدْخلهَا بعد الْحَشْر أَو من نوع مَا فِيهَا (الْبَزَّار)
1 / 203