246

Тавших

التوشيح شرح الجامع الصحيح

Редактор

رضوان جامع رضوان

Издатель

مكتبة الرشد

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

الرياض

Жанры

هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ».
(باب: السمر): بفتح المهملة والميم: الحديث بالليل.
(حثمة): بفتح المهملة وسكون المثلثة.
(صلى لنا) أي: إمامًا، وفي رواية: "بنا".
(في آخر حياته)، في رواية جابر: "أنَّه كان قبل موته بشهر".
(أرأيتكم): بفتح التاء ضمير المخاطب والكاف كذلك، ولا محل لها من الإعراب والهمزة للاستفهام.
و"الرؤية" بمعنى: العلم أو البصر، ومحل هذه نصب مفعولًا والجواب محذوف، أي: قالوا: نعم، قال: فاحفظوها واحفظوا تاريخها.
(فإن رأس)، للأصيلي: "على رأس"، أي: "عند رأس".
(ممن هو على ظهر الأرض): إلى الآن أحد إذ ذاك.
١١٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا، فَصَلَّى النَّبِيُّ ﷺ العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ: «نَامَ الغُلَيِّمُ» أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا، ثُمَّ قَامَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ، حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ خَطِيطَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ.

1 / 287