Остановка на важных определениях
التوقيف على مهمات التعاريف
Издатель
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
Место издания
القاهرة
فصل الصاد:
البصر: قوة مودعة في العصبتين المجوفتين اللتين تلتقيان ثم تفترقان تتأدى إلى العين بها الأضواء والألوان والأشكال.
البصيرة: قوة للقلب المنور بنور القدس ترى حقائق الأشياء وبواطنها بمثابة البصر للنفس ترى به صور الأشياء وظاهرها وهي التي تسميها الحكماء القوة العاقلة النظرية والقوة القدسية، كذا قرره ابن الكمال١.
وقال الراغب٢: البصر يقال للجارحة الناظرة نحو كلمح بالبصر، وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة بصيرة وبصر، ولا يكاد يقال للجارحة بصيرة، ويقال من الأول أبصرت ومن الثاني أبصرته وبصرت به، وقلما يقال في الحاسة إذا لم يضامه رؤية القلب ومنه ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ ٣. أي معرفة وتحقق. ويقال للضرير بصير على العكس، أو لما له من قوة بصيرة القلب، وقوله ﴿لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَار﴾ ٤ أي الأذهان والأفهام كما قال علي كرم الله وجهه: التوحيد ألا تتوهمه وقال كل ما أدركته فهو غيره. والبنصر معروفة، وأبو بصير كرغيف من أسماء الكلب.
_________
١ التعريفات ص٤٧.
٢ المفردات ص٤٩.
٣ يوسف ١٠٨.
٤ الأنعام ١٠٣.
فصل الضاد: البضاعة: قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة. والبضع بالضم جملة من اللحم تبضع أي تقطع، وكني به عن الفرج والجماع فقيل: ملك بضعها تزوجها، وباضعها جامعها، وفلان بضعه مني أي جار مجرى بعض بدني لقربه مني. وبضعت اللحم شققته ومنه الباضعة شجة تشق اللحم ولا تبلغ العظم ولا تسيل الدم فإن سال فدامية. والبضع بالكسر المقتطع عن العشرة أو ما بين الثلاثة والعشرة١. _________ ١ المفردات ص٥٠.
فصل الطاء: البطء: تأخر الانبعاث في السير١. البطالة: ترك العمل لأن الأحوال تبطل بذلك. البطر: محركا، دهش يعتري الانسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها، ويقاربه الطرب وهو خفة أكثر ما يعتري من الفرح٢. البطش: تناول الشيء بعنف وأخذه بصولة. البطن: فضاء جوف الشيء الأجوف لغيبته عن ظاهره الذي هو ظهر ذلك البطن، قاله الحرالي. وقال الراغب٣: الجارحة وخلاف الظهر من كل شيء، ويقال للجهة السفلى بطن وللعليا ظهر، وبه شبه بطن الأمر وبطن الوادي. والبطن من العرب اعتبارا بأنهم كشخص واحد وأن كل قبيلة منهم كعضو بطن وفخذ وهكذا. ويقال لما تدركه الحواس الظاهرة ظاهر ولما يخفاها باطن. وبطنته عرفته. والبطنة كثرة الأكل. والبطانة خلاف الظهارة ثم استعير لمن يخصه الرجل باطلاع على باطن أمره. والتبطن دخول في باطن الأمر. _________ ١ المفردات ص٥٢. ٢ المفردات ص٥٠. ٣ المفردات ص٥١.
فصل الضاد: البضاعة: قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة. والبضع بالضم جملة من اللحم تبضع أي تقطع، وكني به عن الفرج والجماع فقيل: ملك بضعها تزوجها، وباضعها جامعها، وفلان بضعه مني أي جار مجرى بعض بدني لقربه مني. وبضعت اللحم شققته ومنه الباضعة شجة تشق اللحم ولا تبلغ العظم ولا تسيل الدم فإن سال فدامية. والبضع بالكسر المقتطع عن العشرة أو ما بين الثلاثة والعشرة١. _________ ١ المفردات ص٥٠.
فصل الطاء: البطء: تأخر الانبعاث في السير١. البطالة: ترك العمل لأن الأحوال تبطل بذلك. البطر: محركا، دهش يعتري الانسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها، ويقاربه الطرب وهو خفة أكثر ما يعتري من الفرح٢. البطش: تناول الشيء بعنف وأخذه بصولة. البطن: فضاء جوف الشيء الأجوف لغيبته عن ظاهره الذي هو ظهر ذلك البطن، قاله الحرالي. وقال الراغب٣: الجارحة وخلاف الظهر من كل شيء، ويقال للجهة السفلى بطن وللعليا ظهر، وبه شبه بطن الأمر وبطن الوادي. والبطن من العرب اعتبارا بأنهم كشخص واحد وأن كل قبيلة منهم كعضو بطن وفخذ وهكذا. ويقال لما تدركه الحواس الظاهرة ظاهر ولما يخفاها باطن. وبطنته عرفته. والبطنة كثرة الأكل. والبطانة خلاف الظهارة ثم استعير لمن يخصه الرجل باطلاع على باطن أمره. والتبطن دخول في باطن الأمر. _________ ١ المفردات ص٥٢. ٢ المفردات ص٥٠. ٣ المفردات ص٥١.
1 / 79