Остановка на важных определениях
التوقيف على مهمات التعاريف
Издатель
عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠هـ-١٩٩٠م
Место издания
القاهرة
فصل الراء:
الخراب: ذهاب العمارة، ذكره الحرالي. وقال غيره١: ضد العمارة. والخربة: شق واسع في الأذن تصورا أنه خرب أذنه.
الخر: سقوط يسمع منه خرير صوت نحو الريح والماء مما يسقط من علو ومنه ﴿وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا﴾ ٢.
الخرص: حزر الثمرة، والخرص للمخروص كالنقض للمنقوض. وقيل الخرص الكذب، وحقيقته أن كل قول عن ظن وتخمين يسمى خرصا هبه طابق أو خالف من حيث أن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن.
الخرق: الثقب في الحائط ونحوه. والخرق قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تفكر ولا تدبر. والخرقة من الثوب القطعة منه. الخرق الفاحش في الثوب أن يستنكلف أوساط الناس من لبسه مع ذلك.
الخرق القليل: ضده، وهو ما لا يفوت به شيء من المنفعة بل يدخل فيه نقص عيب مع بقاء المنفعة وهو تفويت الجودة فقط٣.
الخروج: في الأصل، الانفصال من المحيط إلى الخارج ويلزمه الظهور والبروز، تقول خرج خروجا برز من مقره وحاله سواء كان مقره ثوبا. والإخراج أكثر ما يقال في الأعيان، ويقال في التكوين الذي هو فعله تعالى. والتخريج أكثر ما يقال في العلوم والصنائع، وقيل لما يخرج من الأرض من وكر الحيوان، ونحو ذلك خرج وخراج، والخرج أعم، من الخراج وجعل الخرج بإزاء الدخل، والخراج مختص غالبا بالضريبة على الأرض. والخارجي الذي يخرج بذاته عن أحوال أقرانه، ويقال تارة للمدح إذا خرج من منزله إلى أعلى منه، وتارة للذم إذا خرج إلى ادنى، كذا قرره الراغب٤. وفي المصباح٥: خرج من الموضع خروجا ومخرجا وأخرجته أنا وجدت للأمر مخرجا مخلصا. والخراج والخرج ما يحصل من غلة الأرض، ولذلك أطلق على الجزية. وقول الشافعي: ولا أنظر لمن له الدواخل والخوارج ولا معاقد القمط ولا أنصاف اللبن. فالخوارج الطاقات والمحاريب في الجدار من باطنه، والدواخل الصور والكتابة في الحائط بجص أو غيره. ويقال الدواخل والخوارج ما يخرج عن أشكال البناء مخالفا لأشكال ناحيته، وذلك تحسين وتزيين، فلا يدل على ملك، ومعاقد القمط المتخذة من قصب وحصر تشد بحبال سترا بين الأسطحة فيجعل العقد من جانب والمستوي من جانب، وأنصاف اللبن البناء بلبنات مقطعة صحيحها إلى جانب ومكسورها إلى آخر لأنه نوع تحسين فلا يدل على ملك.
١ الراغب الأصفهاني، المفردات ص١٤٤. ٢ يوسف ١٠٠. ٣ التعريفات ص١٠٢. ٤ المفردات ص١٤٥. ٥ المصباح المنير، مادة "خرج" ص٦٤.
فصل الزاي:
الخزعبلات: الأحاديث المستظرفة كما في جامع الغوري١، والكذب والباطل.
الخزن: حفظ الشيء في الخزانة، ثم عبر به عن كل حفظ كحفظ السر. والخزن في اللحم الادخار ثم كني به عن نتنه٢. وخزائن الله عبارة عن مقدوراته لأنه خزن فيها أي جمع بين الجود والعفو، ذكره أبو البقاء.
الخز: اسم دابة ثم أطلق على الثوب المتخذ من وبرها.
الخزي: إظهار القبائح التي يستحى من إظهارها عقوبة، قاله الحرالي، وقال غيره: هو أن يفضح صاحبه وهو وضع من القدر للغم الذي يلحق به، وأصله التغيير. وقال بعضهم: الذل والهوان والانكسار.
١ لعله لقانصوه بن عدب الله الغوري المتوفى سنة ٦٢٢هـ. وكان مولعا بالأدب وله ديوان شعر وعدة موشحات. انظر الزركلي، الأعلام ٥/ ١٨٧ وكحالة، معجم المؤلفين ٨/ ١٢٧، وبروكلمان، gll ٢٠-٢١. ٢ المفردات للراغب الأصفهاني ص١٤٧.
فصل السين:
الخسارة: النقص فيما شأنه النماء، قاله الحرالي. وقال غيره١: الخسر والخسران انتقاص راس المال وينسب للإنسان فيقال:
خسر فلان، وللفعل يقال: خسرت تجارته.
الخسيس: الحقير، وخس يخس خس وزنه فلم يعادل ما يقابله.
١ المفردات ص١٤٧.
1 / 154