Тавджих ал-Лума

Ибн Хаббаз d. 639 AH
172

Тавджих ал-Лума

توجيه اللمع

Исследователь

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Издатель

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Место издания

جمهورية مصر العربية

Жанры

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = فإنه حذف ضمير الشأن، [والتقدير] وما إخاله، والجملة في موضع نصبو لأنها مفعول ثان. الثانية: أن تتوسط بين المفعولين، كقولك: زيدًا ظننت قائمًا، فيجوز إعمالها كمثالنا، وإلغاؤها كقولك: زيد ظننت قائم، ويرجع الكلام إلى المبتدأ والخبر. أما إعمالها فلأنها أفعال. وأمنا إلغاؤها: فلأنها ضعفت بالتوسط. قال الشاعر: ٩٣ - أبا لأراجيز يا ابن اللؤم توعدني ... وفي الأراجيز - خلت - اللؤم والحور فاللوم مبتدأ، وفي الأراجيز خبره، وخلت متوسط غير عامل، وكثيرون ينشدون هذا البيت: والحور. وصوابه والفشل، لأن قبله: ٩٤ - إني أنا ابن جلا إن كنت تعرفني ... يا رؤب والصخرة والصماء والجبل وقوله: «أبا لأراجيز» هي همزة الاستفهام وليست باء الجرو وقلت ذلك: لأني رأيت من يظنه أبا لأراجيز منادى / والأراجيز: جمع أرجوزة، وهو نوع من الشعر ٥٠/أمن الدائرة الثالثة كقول رؤبة: ٩٥ - كنتم كمن أدخل في جحر بدا ... فأخطأ الأفعى ولاقى الأسودا واللؤم من قولك: رجل لئيم، إذا كان خسيس النفس مهين الآباء، والخور الضعف.

1 / 182