95

Тавилат

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Жанры

[البقرة: 22]، أي: أحبابا من الدنيا والهوى والنفس وشهواتها من المراتع الحيوانية والآخرة ونعيمها والروح وما لو فاتها من المستحسنات الروحانية وما صح لأحد من العالمين من هذه المرتبة من العبودية الخالصة إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم فذكره في هذا المعرض وسماه بعبدنا مطلقا.

وقال تعالى:

إن كنتم في شك

[يونس: 104] مما أنعمنا على عبدنا محمد لحسن استعداده في كمال العبودية بإنعام الوحي ونعمة القرآن، { فأتوا بسورة من مثله } [البقرة: 23]، مثل القرآن من أنفسكم { وادعوا شهدآءكم } [البقرة: 23]، الحاضرين معكم يوم الميثاق لأنكم وأنهم ومحمد صلى الله عليه وسلم كنتم جميعا مستمعين لخطاب،

ألست بربكم

[الأعراف: 172]، مجتمعين في جواب { بلى } ، فلو كان محمد قادرا على إتيان القرآن من تلقاء نفسه فهو وأنتم في الاستعداد الإنساني الفطري سواء، فأتوا بالقرآن من تلقاء أنفسكم أيضا.

{ من دون الله إن كنتم صدقين } [البقرة: 23]، إنه لقوله من عنده والذي يدل عليه قوله

قل إنمآ أنا بشر مثلكم

[الكهف: 110]، يعني: في الاستعداد البشري

يوحى إلي

Неизвестная страница