Тавилат
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Жанры
والثالث: أن الصفات داخلة في الذات، والذات ليس بداخل في الصفات، فأسماء الصفات تكون داخلة في اسم الذات، ولا يكون اسم الذات داخلا في أسماء الصفات، فعلمنا أن الاسم الأعظم هو اسم الذات لا أسماء الصفات، وهذا الاسم متعين للذات.
والرابع: أن من عزة هذا الاسم وعظمته لا يجمع ولا يثنى ولا يسقط منه الألف واللام عند النداء حتى لا يتغير حروف لفظه بخلاف جميع الأسماء، وهذا دليل واضح على أنه الاسم الأعظم.
والخامس: أنه لو سقط منه حرف كان الباقي أسماء الله تعالى، فإنك إن أسقطت الهمزة بقي " لله " وهو من صفات الله، قال الله تعالى:
لله ملك السموت والأرض
[النور: 42]، وإن أسقطت اللام الأولى بقي " له " وهو أيضا من صفات الله تعالى، قال الله تعالى:
له ملك السموت والأرض
[الفرقان: 2]، وإن أسقطت الثانية بقي " هو " وهو أيضا من صفات الله تعالى، قال الله تعالى:
هو الله الخالق
[الحشر: 24]، فلما لم توجد هذه الخاصية في الأسماء غيره علمنا أنه الاسم الأعظم.
والسادس: أن الله تعالى لما علم حبيبه صلى الله عليه وسلم عند إثبات وحدانيته ونفي الإلهية من غير ذاته، قال:
Неизвестная страница