104

Тавилат

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Жанры

[2.29-33]

قوله تعالى: { ثم استوى إلى السمآء } [البقرة: 29]، أي: شرع في تسويتها { فسوهن سبع سموت } [البقرة: 29]، مستويات على مصالح الأرض ومنافع الخلق فيه، إشارة إلى أن وجود السماوات والأرض تبعا لوجود الإنسان؛ لأنه قال: { خلق لكم ما في الأرض جميعا } [البقرة: 29]، أن الله تعالى خلق السماوات والأرض وما فيهن وسواهن على وفق مصالحك وانتفاعك من وسلوكك وتربيتك فيهن، كذلك

الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شآء ركبك

[الانفطار: 7-8] بنفخ روحه فيك.

كما قال تعالى:

فإذا سويته ونفخت فيه من روحي

[الحجر: 29]، ثم سواك بالوحي والإلهام بقبول فيض تجلي صفاته تعالى فيك لك كما قال صلى الله عليه وسلم:

" إن الله خلق آدم فتجلى فيه "

، قال تعالى:

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم

Неизвестная страница