287

Тавиль

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

Жанры

يامحمد، علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم، أبو السبطين سيدي شباب أهل جنتي المقتولين ظلما.

ثم حرض(1) علي الصلاة وما أراد تبارك وتعالى.

وقد كنت قريبا منه في المرة الاولى مثل ما بين كبد القوس إلى سنيه(2)، فذلك قوله جل وعز: (قاب قوسين أو أدنى) (3) من ذلك.

ثم ذكر سدرة المنتهى فقال: (ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى) (4)، يعني يغشى ما غشي السدرة من نور الله وعظمته»(5).

(هذا نذير من النذر الاولى (56) ) :

(378) حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن جعفر العلوي، عن أبيه، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام):

Страница 363