============================================================
وكان بها أمر الله تعالى به وأهر زسوله مبلغا عن ربه تعالى أمره ونهيه ، وداعيا إليه بإذنه ، بعد إقامة الصلاة على موجب ظاهرها، واعتقاد باطنها ، إيتاء الزكاة على وجوبها ظاهرا وباطنا لقوله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه: وأقيموا الصبلاة وآتوا الزكاة (1) قأوجب إخراج الزكاة والصدقة التي امتحن الله عياده بها، وطهر أتفسهم وطيب أموالهم بأدائها ، فقال ف محكم تتابه وتتزيله احمد نبيه خذ من أموالهمن صدقة تطهرهمن وتذكيهم يها وصل عليهم ات صلاتك مكن لمم(2).
ووى يها جباههم بمنعها وچتويهم ظهورهم وجعلهم مشرين، فقال مانع الزكاة مشرك.
وكماقال الله تعالى : { وويل للممشركمت الذين لا يؤتون الزكاة4(2) .
وقال رسول الله : (من لا يؤدي الزكاة لا صلاة له ومن لا صلاة له لا دين له وقد نزع الإسلام عن عتقه) : وقال الليل : مانع الزكاة مشرك وأوجب الصلاة على كل ذي جسم صحيح من ذوي العافية وأوجب الزكاة على الأغنياء ذوي الأموال دون الفقراء افترضها عليهم كضرائض الصلاة امتحانا واختبارا ووعد من أعطاها التواب العظيم وسماه تقيا وتواعد من منعها بالعذاب الأليم وسماه شقيا. فقال تبارك تعايل : (فأيذ وتكن نادا تلظى لا يصلها إلا (1) سورة البقوة -الآية 43 ، سورة البقرة - الآية 83 ، سورة البقرة سالآية 110 ، سورة النساء- الآة 77، سورة الحج - الآية 78، سورة النور- الآية 52 ، سورة المجادلة الآية 13 (2) سورة التوبة - الآية 103.
(3) سورة فصلت - الآية 7-9.
Страница 43