260

============================================================

1 للكتب)1، يوم الحج الأكبر2، يومر يكون الناس كمالفراش المبثوث). ويومر بعرض الذين كفروا على النار ) ، { هذا يومك كمن الذي اكنتم توعدون )5.

فهذه الأيام الثمانية والعشرون أسماء القائم المهدي ال صاحب دور الجزاء، دور الدنيا، ولكل يوم متها معنى ينصرف إليه مما يشهد له ويدل عليه، وحد يشوم يه ونسب إليه، وأغمضنا عن ذكر غيرها من الأيام مثال يوم الجمعة ، ويوم الزينة وأمثالهما إذ ليس هما لاحقين ف هذه الأيام ف معتى ولافي حقيقة إذ هي بعدد منازل القمر التي يجمع بها تدبير الأفلاك لا يضرج عنها شيء من الأفلاك، وبعدد حروف (] - بتث) التي يجمع الكلام والتطق بكل اللسان ويكل لغة لا يخرج عنها لضظ ، وكان القسائم ال مجمع الشرائع والأمة إليه منصرف الجن والإنس وهو الذي قال الله جل اسمه فيه : ل( وان منتكمت إلا واردما) يعني جميع ما خلقه من جماد ، وناطق ، وحيوان، ودواب، وجن ، وإنس إلا ووادها ) يعني أن الكل عليه واردون وإليه اترون، ليس لهم محيص عته ولا عضر من مرضاتهم، ومتافهم، ومسلهم، وكافرهم، وبرهم ، وفاجرهم، وصالحهم، وطالحهم، يجازي كل بعمله ل(توف مكمل نفس ما كسبت وهملا يظلمون7..

1) سورة الأنبياء- الآية1 2) سورة التوية - الآية 3 1 3) سورة القارعة - الآية) 4) سورة الأحقاف الآية 20 و34.

5) سورة الأنياء- الآية 1،3.

2) سورة مريم- الآية 71.

) سورة البقرة- الأية 281 .

1 222

Страница 260