222

============================================================

هيع الى حد الفعل، فتصير بعد أن كان صورة خلقا وهو قوله : ولقد دة ن خلتنا كس شم صودناكى ، ل قأفرد الصورة من الخلق في حد القوة التي هي فيها مستجنة وتركها قلما أظهرتها القوة إلى الفعل صارت خلقا مشاهدا مرئيا، وكانتفي الخواطر حال صورتها، يقال لها ملكا، اذا الصورة قير مشاهدة ولا معايتة متاد درك وإنما تعرف بالعلم ، كما أن الصورة التركيبية لا علم لها بها يجري تحت حركاتها من غيوب الكوائن والأحداث.

6، وعلت فحين جاءه الرجل وسأله عن الإسلام والايمان كان ف غزوته الم التور، سؤاله ورزاتة استقامته، اتتصال جبريل القلي الدي هو الأمين بنفسه غيوب ونزوله على قليه أن أجابه بجواب شا موجز يكون معيار السسمة اعة اللدين الإسلام والإيمان، فنسبه إلى دحية الكليي، ودحية الكليي قد مضن ول وبين من العالم الكثيف إلى العبالم اللطيف البسيط بلطافة ذهنه، وخفي اله ريه صورته، وانها العدوية منطقه، وعلو كلامه ، سمي بالملك إذ صورته والخواطر لا ترى ولا تشاهد ، كما لا ترى صورة الملك ولا تشاهد، وإتما تعرف الدي يرد بالعلم والإقرار ، لا بالمشاهدة والنظر ، وقد جرى بين دحية الكلبي خاطباتهم وبين التاطق الي مخاطبات قد بشر الله بها جوامع المكلم ، قد يتصور العالمين الملائكةفي صور الآدميين، لافي خلقهم.

ن يحون وفوجه آخر: الذي صحت استقامته على الطريقة، وذهب عنه الدي هو الخوف والحزن، واطمأن بما ألقى إليه من دين الله السذي ارتضاه شرف فكان كلامه محيرا موزونا لا يدخله تحش، ولا ينسب إليه هجر، قوتها 1) سورة الاعراف الآية 11 80

Страница 222