============================================================
والخوف من فبلها واستجاب لها قامت حدودها بالسيف ، والسول، والقطع، وما أوجبه القصاص، ومن لم يستجب ويقيف شكه وشركه وكفره وجب جهاده وقتله ، وسبي زراريه وأهله، ونهب سلبه وماله وإعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون، شأي صعفة أعظم من هده، وأي ميت أعظم من الكفر، والجهل والشرك، كما قال: أموات غير احيام وما يشخرون ايان يبعثون1 لج والتفخة الثانية ، فهي دعوة الأساس التأويلية التي أشار إليها الناطق، ودل عليها يأثها حد الأساس، وهي الحياة الدائمة الأبدية، كما قال : دمرتقخ فيه أخرى فإذا همر قيامينظرون2 وقد حيوا بعد موتهم وعاشوا بعد صعقهم، كما قال جل اسمه: وأومن كان مينا فأحييناه وجحلنا له تورأ مشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس خارج)2 .. فدل أن النفخة الأولى تصعق الخلائق أجمعين ، أي تعمهم بالموت على سائر وجوهه ، والتفخة الثانية هي الحياة تخصيصا لقوم دون قوم لأنها ظهور القائم بدور الجزاء وإسقاط دور العمل، وتعطيل الشرائع.
وقوله: وأشرقت الأرض بنورربها ووضح الكتاب. ) فالأرض على وصي الرسول ق لأنه مقر علومه ، وصاحب تأويله، واشراقه هو ما أظهره من تأويل التتزيل ، وياطن الشريعة لأن النور هو العلم الحقيقي الذي ينيرف قلوب العارفين ، والكتاب الموضوع هو الناطق الذي شرع وفرض وسن ، والأرض أيضا على حجة القائم والكتاب على القائم لأن 1) سورة البحل الآية 21.
2) سووة الزمر- الآية 28.
3) سورة الانعام- الآية 122 4) سورة الزمر- الآية 19.
22 5
Страница 201