============================================================
وأما روح القدس قإنها سميت باسم القدس إذ هي روح خاصة تخرح من جسم إمام ماضي، ويتصل باسم الإمام اللآتي، فهي حال ما ينتقل في الأجسام الظاهرة كالذي يتبدل لباس الثياب الحسنة النقيسة وهوف حاله لا يتبدل ، والأجساد كالثياب ولابسها واحد.
وف وجه آخر: إن الأجساد الظاهرة كالبيوت ، والروح الحالة قيما ينتقل من جسم إلى جم ك الساكن ف البيت پرى أحسن مته ينتقل إليه ، يؤكد ذلك قول الله : ل( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكرر فيها اسمة يعتي بالييوت أجساد الأئمة ، وباسمه الذي يذكر قيها روح القدس المتصلة بجسم الإمام ومن ذلك ما روي عن رسول الله قوله : (ظهرنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية) وقد كان آباؤه الذين كان ينسب إليهم يعيدون الأصنام فيما زعم رواة الأخيار، وأصحاب الشواريخ والسير والآثار، وهو المتعارف عتدهم ، وقد سمي الله عبدة الأصنام في كتابه نجسأ، فقال: (پا المشركون تجس فلا يقريوا المسجيد الحرام بعد عاميي هد21 عنى به العام الذي فتح به رسول الله مكة وكلهم مجمعون لا اختلاف بينهم أن سكان مكة ف ذلك الوقت قريش منهم بنو هاشم الي أهل رسول الله وعمومته، وأقاربه، وعشيرته، وأنهم كانوا عبدة الأصنام، وكاثوا مشركين فكانوا تجسا، فأي طهارة وتزكية انتسب إليها رسول الله ، لو حمل ذلك على ظاهره 1) مورة النور- الآية 32 2) سورة التوبة- الآية 28.
9
Страница 199