============================================================
أغصانها، والمستجيبون أورافها) والرسول والوصي حال واحد، كما قال : (أنا وأنت يا علي من شجرة واحدة) يعتي اتصال الجاري ينال من الكلمة الواحدة، والماء النازل من السماء استقرارهف الأنهار، ذلك مادة الناطق مقرها عند الأئمة لأنهم خزتتها وأمناء عليها والذي يسقى بالدوالي والنواضح مثل الأجنحة، لأن النواضح تعرف بالدوالي من الأنهار وتسقى بسه الأرض ، يعني أن الأجنحة يستفيدون من الأتماء بواسطة اللواحق، والحجج ، والأتماء يستفيدون من الأساسين، أعتي الناطق والوصي ، ويفاتحون أهل الدعوة بها استشتحوا به، والذي تسقبه السماء فهو مثل الأساس والمتم يستقيدان من الحدود العلوية بوساطة الناطق صاحب الشرائع، والسماء لا منفعة لها يالماء المستجن فيها، ولا يظهر عنه منفعة إلا يعد نروله من السماء إلى الأرض، وقبول الأرض له فيظهر منافعه حينئد بإظهار النبات ، والشجر وما فيها مناضع البشر، وحياة الأجسام، والصور.
إذا الأجسام والصور مساكن الأرواح، كذلك الناطق لا دتفعة له فيما حواه من العلوم الباطتة التأويلية، والغيوب السرية مادام مسشجنا عنده حت يفضي به الى أساسه، ويؤدي إليه كما أمر بذلك، يقيم الأساس له الحدود يضاتحهم منه بمبلغ طاقتهم فيظهرون منته ما يفاتحون أهل الإجابة ، ويريونهم على ترتيب المشازل فيه والطبقات فيكون :لك أموان سبب حيساة الأرواح الأيدية التي لا تعب فيها ، ولا نصب، كها تال وأس سبحانه : ((ولا لمخسبن الذين قتلوا في سبيل اللهه أمواتا بك أحياء عند نشهم.
يرزقون . وهذا وعد من الله صدق وقوله حق ، لكنه إذا حمل على
1) سورة آل عمران- الآية 169.
Страница 191