Таухид и утешение глаз монотеистов

Абд ар-Рахман ибн Хасан аш-Шейх d. 1285 AH
35

Таухид и утешение глаз монотеистов

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Исследователь

بشير محمد عيون

Издатель

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Место издания

الجمهورية العربية السورية

يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار " ١. فيه مسائل: الأولى: الخوف من الشرك. الثانية: أن الرياء من الشرك. الثالثة: أنه من الشرك الأصغر. الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين. الخامسة: قرب الجنة والنار. السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد. السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من أعبد الناس. الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام. التاسعة: اعتباره بحال الأكثر، لقوله: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ ٢. العاشرة: فيه تفسير " لا إله إلا الله"، كما ذكره البخاري. الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك.

١ مسلم رقم (٩٣) في الإيمان: باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات مشركا دخل النار، وأحمد في " المسند " ٣/ ٣٤٥. ٢ سورة إبراهيم آية: ٣٦.

٥- باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله وقول الله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ١. .................................................................................................. قال أبو جعفر بن جرير: يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم "قل " يا محمد "هذه " الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له

١ سورة يوسف آية: ١٠٨.

1 / 35