59

Таухид Ли Ллах

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Исследователь

مصعب بن عطا الله الحايك

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

الرياض

٧٤ - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبا محمد بن عبد الله السوذرجاني، وأخوه أحمد، أنبا ابن ميلة، ثنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، نا خنيس بن بكر بْن خنيس، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، قَالَ: غَدَوْتُ لِحَاجَةٍ، فَإِذَا أَنَا بِجَمَاعَةٍ فِي السُّوقِ، فَمِلْتُ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا رَجُلٌ يُحَدِّثُهُمْ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُصِفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَوُصِفَ لِي صِفَتُهُ، فَعَرَضْتُ لَهُ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ بَيْنَ عَرَفَاتٍ وَمِنًى، فَرَفَعَ لِي رَكْبٌ، فَهَتَفَ بِي رَجُلٌ: مَنِ الرَّاكِبُ؟ أَيُّهَا الرَّاكِبُ خَلِّ عَنْ وُجُوهِ الرِّكَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَرُوا الرَّجُلَ، فَأَرَبٌ مَا لَهُ» . فَدَنَوْتُ، فَأَخَذْتُ بِزِمَامِ النَّاقَةِ أَوْ بِخِطَامِهَا، فَقُلْتُ: نَبِّئْنِي بِعَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: «أَوَذَلِكَ أَعْمَلَكَ أَوْ أَنْصَبَكَ» . قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَافْهَمْ إِذًا وَأَعْقِلْ تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْكَ،

1 / 90