37

Таухид

التوحيد لابن منده

Исследователь

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Место издания

المدينة المنورة

٣٤ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، ﵄، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: .... إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ عَنِ الشَّمْسِ.... إِذَا غَرَبَتْ صَعِدَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَسَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ... فَأُذِنَ لهَا وَبَاتَتْ تَجْرِي، فَهِيَ كَذَلِكَ حَتَّى تَأْتِي عَلَيْهَا ليْلَةٌ، فَتَسْجُدُ فَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا، وَتُسَلِّمُ فَلَا يُرَدُّ عَلَيْهَا، وَتَسْتَأْذِنُ فَلَا يُؤْذَنُ لهَا، وَتَلْتَمِسُ مَنْ يَشْفَعُ لهَا، فَلَا تَجِدُ لهَا أَحَدًا يَشْفَعُ لهَا، فَتَقُولُ إِنَّ المَشْرِقَ بَعِيدٌ، فَلَا يُؤْذَنُ لهَا، فَإِذَا طَلَعَ الفَجْرُ قِيلَ لهَا: اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ فَذَلِكَ حِينَ ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا﴾ الآيَةَ. أَوَّلُ الحَدِيثِ، رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ. وَآخِرُ الحَدِيثِ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ النَّسَائِيِّ، وَوَهْبُ بْنُ جَابِرٍ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ سَعِيدٌ وَغَيْرُهُ.

1 / 138