Таухид
التوحيد لابن منده
Редактор
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Издатель
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
Место издания
المدينة المنورة
- بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ
٤١٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ أَحمَد، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، ح وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ بَحْرٍ أَبُو النَّسَائِيِّ، ح وَحَدثنا أَحمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا مُوسَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ النُّعْمَانِ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ، أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ الله ﷺ: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ فَقَالَ: لقَدْ لقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ العَقَبَةِ، إِنِّي عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فيها جِبْرِيلُ ﵇، فَنَادَانِي، فَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ اللهُ إِلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ الله قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لكَ، وَأَنَا مَلَكُ الجِبَالِ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِمَا شِئْتَ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ الله لا شَرِيكَ لهُ، قَالَ ابْنُ يُوسُفَ: لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا.
هَذَا خَبَرٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ.
3 / 52