Таухид
التوحيد لابن منده
Редактор
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Издатель
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ
Место издания
المدينة المنورة
١٠٩ - ذِكْرُ بَيَانِ النَّهْيِ عَنْ تَقْدِيرِ كَيْفِيَةِ صِفَاتِ الله ﷿، وَالدَّلِيلُ عَلَى إِثْبَاتِ صِفَاتِهِ وَأَنَّ الله وَصَفَ نَفْسَهُ بِالسَّمْعِ وَالبَصَرِ وَاليَمِينِ بِتَرْكِ التَّشْبِيهِ وَالتَّمْثِيلِ
٣٧٠ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ البَصْرِيُّ، حَدثنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الصَّبَّاحُ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا القَاسِمِ، إِنَّ الله ﷿ يَحْمِلُ الخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالسَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ الآية.
ورَواهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ، وَحَفْصٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ.
٣٧١ - أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ يَهُودِيًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ الله يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ﴾ الآية.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: وَحَدثنا الفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله، قَالَ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ تَعَجُّبًا له.
رَوَاهُ أَحمَدُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ فُضَيْلٍ.
ورَواهُ شَيْبَانُ، وَجَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ.
3 / 21