329

Книга о монотеизме

كتاب التوحيد

Исследователь

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

Издатель

مكتبة الرشد-السعودية

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

Место издания

الرياض

قَدْ حَدَّثَنَا بِخَبَرِ سَعِيدٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيِّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، قَالَ: ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا اجْتَمَعَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلَى قَوْلِهِ: فَآتِيهِ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ: يَا رَبُّ مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ قَالَ قَتَادَةُ: أَيْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْخُلُودُ، قَالَ قَتَادَةُ: وَثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً» قَالَ قَتَادَةُ: وَأَهْلُ الْعِلْمِ يَرَوْنَ أَنَّ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: ٧٩] قَالَ: الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَهَذَا الْخَبَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ يَشْفَعُ مَرَّاتٍ، وَلِهَذَا الْفَصْلِ بَابٌ طَوِيلٌ، سَيَأْتِي فِي مَوْضِعِهِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ إِنِ اللَّهُ وَفَّقَ لِذَلِكَ وَشَاءَ

2 / 612