146

Книга о монотеизме

كتاب التوحيد

Исследователь

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

Издатель

مكتبة الرشد-السعودية

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

Место издания

الرياض

وَفِي خَبَرِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قِسْمَةِ الذَّهَبِ الَّتِي بَعَثَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنَا أَمِينٌ مَنْ فِي السَّمَاءِ» ⦗٢٧٢⦘ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: ثنا عُمَارَةُ، وَثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ وَهُوَ ابْنُ الْقَعْقَاعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَمْلَيْتُ أَخْبَارَ الْمِعْرَاجِ فِي غَيْرِ هَذَا الْكِتَابِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ قَالَ: «فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا» الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ⦗٢٧٣⦘ وَفِي الْأَخْبَارِ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عُرِجَ بِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتِ عَلَى مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ، فَتِلْكَ الْأَخْبَارُ كُلُّهَا دَالَّةٌ عَلَى أَنَّ الْخَالِقَ الْبَارِئَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ لَا عَلَى مَا زَعَمَتِ الْمُعَطِّلَةُ: أَنَّ مَعْبُودَهُمْ هُوَ مَعَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ، وَكَفَنِهِمْ عَلَى مَا هُوَ عَلَى عَرْشِهِ قَدِ اسْتَوَى

1 / 271