توفيق الرحمن في دروس القرآن

فيصل آل مبارك d. 1376 AH
22

توفيق الرحمن في دروس القرآن

توفيق الرحمن في دروس القرآن

Исследователь

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل محمد

Издатель

دار العاصمة،المملكة العربية السعودية - الرياض،دار العليان للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

القصيم - بريدة

Жанры

وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا﴾)، قال: «حسبك الآن»؟ (فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان) . متفق عليه. وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ لأُبيّ بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن» . قال: الله سمّاني لك؟ قال: ... «نعم» . قال: وقد ذكرت عند ربّ العالمين؟ قال: «نعم» فذرفت عيناه. وفي رواية: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾» . قال: وسمّاني؟ قال: «نعم» . فبكى. متفق عليه. وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العرى، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله ﷺ، فقام علينا، فلمّا قام رسول الله ﷺ سكت القارئ، فسلّم، ثم قال: «ما كنتم تصنعون»؟ قلنا: كنا نستمع إلى كتاب الله. فقال: «الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم» . قال: فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فتحلقوا وبرزت وجوههم له، فقال: «أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك خمسمائة عام» . رواه أبو داود. وعن البراء بن عازب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «زينوا القرآن بأصواتكم» . رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدرامي.

1 / 71