186

Тавдих макасид

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Редактор

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Издатель

دار الفكر العربي

Номер издания

الأولى ١٤٢٨هـ

Год публикации

٢٠٠٨م

بعد الشرح قال المرادي: "وقول الشارح: وقد يكون في المنقول من مصدر أو اسم عين؛ لأن المصادر وأسماء الأعيان قد تجري مجرى الصفات في الوصف بها على التأويل وهذا يقتضي أن اللمح للوصف".
مسألة "٤":
في باب إن وأخواتها، بعد قول الناظم:
والفعل إن لم يك ناسخا فلا ... تلفيه غالبا بإن ذي موصلا
بعد الشرح قال المرادي:
"قال الشارح: وأما نحو: ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ وقوله:
"إن قتلت لمسلما" فقليل.
وأقل منه "إن يزينك لنفسك وإن يشينك لهيه".
مسألة "٥":
في باب التنازع، بعد قول الناظم:
ولا تجيء مع أول قد أهملا ... بمضمر لغير رفع أوهلا
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر ... وأخرنه إن يكن هو الخبر
بعد الشرح قال المرادي:
"أما تقديمه فقال الشارح: لا يجوز عند الجميع". ا. هـ.
وقوله: "غير خبر" قد يوهم أن ضمير المتنازع فيه إذا كان مفعولا أولا في باب ظن يجب حذفه.
وليس كذلك، بل لا فرق بين المفعولين في امتناع الحذف، ولزم التأخير، ولذلك قال الشارح: لو قال بدله:
واحذفه إن لم يك مفعول حسب ... وإن يكن ذاك فأخره تصب
لسلم".

1 / 208